يستعد الجيش في إسرائيل إلى مواجهة الجيش الذي يواصل الدفاع عن لبنان وقضايا الأمة العربية والإسلامية " حزب الله " الذي أقحم الجيش الإسرائيلي في معركة بناء بدل معركة الهدم التي غالباً ما قاوم بها الحزب الجهادي . وفي معركة البناء هذه ينوي جيش إسرائيل تشيد مدينة لبنانية تحاكي المُدن التي يحتمي بها حزب الله في الحرب .هذا الخبر الذي أعلن عنه اليوم الإثنين 29 مايو أيار 2017 م . ونشر  في وكالة معاً للأنباء مزوداً بصور وبتفاصيل فيما يلي أهمها:
  أولاً لنستفيد معاً من ما نشرته وكالة معاً من بيان جيش إسرائيل الذي جاء فيه:( في إطار برنامج "أفيف" متعدد السنوات، يمر ذراع اليابسة بتغيير هام في جهاز التدريبات. من بين التطويرات الهامة هناك منشأة التدريبات الحديثة التي ستقام في الشمال، منشأة "سنير" التي تم وضع حجر الأساس لبنائها"..."تحاكي المنشأة قرية لبنانية كبيرة، تتواجد بها قيادات وإدارات رقابة تابعة لحزب الله، وبيوت سكن، ومساجد، ومبان عامة يتم إطلاق الصواريخ منها"..." هدف منشأة التدريبات هو تمكين الجنود من التجهز على أفضل وجه للمعركة ضد حزب الله، وما يميزها هو أنها تمكن من دخول السيارات من عدة إتجاهات وحتى إطلاق النار خلال التدريبات، الأمر غير الممكن في منشآت التدريب الأخرى .) 
ويبدو من هذا الخبر أن الذكاء الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي هو من نوع لا تخف فإن المُهندس معنا . ومهما كانت التكاليف سيكون الجنود في النهاية قد فهموا سبل الإنتصار .عن حزب هكذا ينام ويأكل ويُطلق الصواريخ .
 وسيكون لحزب الله الحق في الإفتخار بنفسه. لآنه كلف إسرائيل مبلغ 400 دولار ستدفعها ثمناً وتكلفة لمشروع متعدد السنوات .الذي تحدث عنه موقع "i24news"وعن كلفته التي ستكون بعد عمل التدريبات أشرطة فلم حربية حقيقة ستكلف إسرائيل ولبنان والعالم ملايير الدولارات . 
موقع "i24news"واصل كلامه عن ما قام به قسم التخطيط الإستراتيجي في الجيش الإسرائيلي . الذي إستغرق مدة سبعة أشهر في العمل. على إعداد وإنشاء مباني ومعسكرات تدريبية تقام للمرة الأولى .وفي ذات الوقت قام بتحديث بمباني أخرى كانت أصلاً متوفرة. لدى جيش وفر له الغرب كل شيء كي يحمي نفسه من حزب الله .  
 وإلى غاية الأن يلاحظ أن هذا البرنامج التدريبي الإسرائيلي يسير بالفعل إلى الأمام . وأخر ما تم القيام به في إطار هذا المشروع حدث اليوم 29مايو أيار 2017 م .عندما تم وضع حجر الأساس للمنشأة  "سنير" في هضبة الجولان المُحتلة . وأثناء وضع الحجر شهد ظابط أمن إسرائيلي على أن التدريبات الفعلية لجيش إسرائيل قد تبدأ بالفعل في السنة القادمة.
 وليس خافياً على أحد أن معركة العصف المأكول. التي تسمى في إسرائيل بإسم معركة الجرف الصلب. قد كلفت إسرائيل الكثير من الحذر والحيطة والإستعداد لإعادة المعركة في مكان بنته إسرائيل وستهدمه إسرائيل . رغم أن غزة هدمتها إسرائيل وفقط . قامت إسرائيل ببناء حوالي 40 قطعة حربية  صالحة لتكون ملهمة للجندي الإسرائيلي. عندما يتوغل فيها ويَقتل ولا يُقتل بدل أن يتوغل فيها ويموت .رغم أنه قام بقتل 2500فلسطيني في حرب الأربعين يوم .التي شاركت فيها حركة حماس بذراع مًسلح فاجأ العالم بصواريخ القسام بعيدة المدى نسبياً. وطائرات أبابيل المسيرة بدون طيار .والنصر الذي حقق في تلك الأيام الرمضانية المُتعددة.