مر خمس سنوات على وجود نورا سن الفيل بمكتب الدكتور عبد الصبور تعلمت الكثير في مهنة المحاماة تطورت فكريا اصبح لها شأن كبير بالمحاماة و العمل العام اصبحت مشهورة لانها كانت تنتمي الى الدكتور عبد الصبور و معروف عنها انها تعمل معه اصبحت ترتدي الملابس الفخمة تحولت من شخصية خجوله منطويه الى شخصية اجتماعية ماهرة في عملها تعب معها الدكتور عبد الصبور و صبر معها كثيرا علمها ولم يبخل عليها ابدا بالعلم اعطاها جميع مقاليد مهنة المحاماة فاصبحت تحكم و تتحكم في سيناريو و حوار القضايا اطلق لها الدكتور عبد الصبور العنان و جعلها تعتمد على نفسها في القضايا التي كانت تحت يدها حتى ياتي الوقت الذي تعتمد فيه على نفسها و تصبح محامية عملاقة في مهنة المحاماة .
ولكن !!!!!!
غرها الغرور و اخذتها العزة بان تتكبر على من علمها وللاسف خرج من داخلها ما فعله بها المجتمع فعندما تمكنت تجبرت ولم تجد احد تتجبر عليه سوى من اخذ بيدها ليعلي من شانها و يجعلها في الامام دائما .
فهذا الامر دائما ما يكون بنفوس البشر حينما يرتاح حالهم و تزول كل مخاوفهم يتكبروا و يتجبروا على من اخذ بايديهم .
فقد صدق المثل الذي قاله الاستاذ احمد حسونة " لن يعض الكلب يدك الا اذا كنت تطعمه فاذا كان لابد من اطعامه فعليك ان تلجمه "
قصد بهذا الامر انه لن ينكر الخير الذي منحته لشخص الا ذلك الشخص نفسه فاذا كان عليك ان تعطيه خيرا فلتعطيه لوجه الله ولكن عليك ان تقيده بقيد يمنعه ان يغدر بك
المهم ,,, سوف اقص لكم ما فعلته نورا سن الفيل وانت الحكم وانتم من تحكمون
كان في يوم الاحد الموافق 21 مايو عام 2017 كانت نورا سن الفيل تحضر في قضية هامه جدا تخص صديق الدكتور عبد الصبور فظل الدكتور عبد الصبور يكتب في مذكرت تلك الدعوى قرابة الــــ 30 يوما وبعد أن انتهى من تلك المذكرة اختار نورا سن الفيل لتذهب لتترافع في تلك القضية وقام يشرح تلك القضية كاملة لنورا سن الفيل جيدا وكانت الاحداث كالاتي
كان يوم 20 مايو 2017 ليلا الساعة 8 مساءا دخل الدكتور عبد الصبور مكتبه و اعتكف به لانهاء المذكرة و بالفعل انتهى منها الساعة 9 مساءا وقام بالضغط على زر الجرس فدخلت علية السكرتيرة ايمان فيبدوا انه قال لها استدعي نورا سن الفيل حتى يطلعها على كل ما جاء بالدعوى لتذهب بها صباحا للمحكمة و تسلمها للقاض وبالفعل استدعتها السكرتيرة ايمان فدخلت على الدكتور عبد الصبور فقال لها
الدكتور عبد الصبور :- اتفضلي يا استاذة نورا
فجلست نورا سن الفيل وبداء الدكتور عبد الصبور باطلاعها على الامر فقال لها
الدكتور عبد الصبور :- الدعوى دي مهمه جدا يا استاذة نورا لانها تخص موظف مظلوم جهة الادارة بتعته قامت بوقفه عن العمل لانه صدر ضده حكم قضائي في قضية تظاهر وانت عارفة ان البلد في الوضع الحالي اي حد بيخالف النظام بيخرصوه فاي شخص بيحاول يقول رايه بحرية اما يعتقلوه او يضيقوا عليه او يفصلوه من عمله وده اللي حصل مع الموكل اللي هتحضري عنه بكره .
والموضوع انه موظف شغال في شركة قطاع عام نزل يوم 25 يناير للاحتفال بالثورة و التظاهر ضد نظام ظالم قتل الناس ولم يكفي بهذا فقط بل منع عنهم طعامهم و شرابهم بزيادة الاسعار المهم الموظفين العاملين بالقطاع العام يا استاذة نورا خاضعين للقانون رقم 48 لسنة 1978 والقانون ده في المادة 87 منه اوضحت ان اي موظف يحبس احتياطيا على ذمة قضية او تنفيذا لحكم قضائي غير نهائي يوقف عن العمل بقوة القانون لحين انتهاء فترة الحبس الاحتياطي وبعد ما يخرج يعرض الامر على رئيس مجلس ادارة الشركة و هو يقرر اللي يتخذ معه من اذا كان هناك مسائلة تاديبية ضد الموظف ده ام لا المهم الموظف اللي هتحضري عنه بكره بالفعل صدر ضده حكم قضائي بالغرامة في الدعوى دي ورئيس مجلس الادارة حتى وقتنا هذا لم يقم باعادته الى عمله و الموظف ده في الوقت الحالي مش لاقي ياكل ولا ياكل عيالة المهم يا استاذة نورا انا استندت في دفاعي على ان المفروض الموظف يرجع بعد ما يخرج مباشرة لان الحكم اللي صدر ضده مش مقيد للحرية و مش مخل بالشرف و الامانة لان ثورة 25 يناير مذكورة بالدستور في اليباجه بتعته انها ثورة مجيدة المهم ان جهت الادارة استندت ان الموظف رفع الدعوى بتعته بعد الميعاد اللي هو 60 يوم اي ميعاد الطعن بالالغاء وانا رديت على جهة الادارة بان هناك استثناء وارد في القانون من هذا الميعاد وهو لما يكون القرار المطعون ضده قرار سلبي بالرفض او قرار مستمر وده اللي فعلا في موضوع الدعوى دي وهو ان الموظف قدم تظلم وطلب فيه الرجوع لكن جهة الادارة لم ترد عليه حتى وقتنا هذا وهذا يعد قرار سلبي بالرفض وكمان القرار بوقف الموظف ده قرار مستمر والدليل على هذا الموضوع ان الموظف موقوف حتى الان دون اي مسوغ قانوني .
وكمان جهة الادارة دفعت بعدم اختصاص المحكمة التاديبية بنظر النزاع حيث ان الموظف يتبع شركة قطاع عام و القضاء المختص هو المحاكم العمالية بالدوائر العادية وليس مجلس الدولة في المحاكم التاديبية و الرد عليهم كان ان القانون 48 لسنة 1978 في المادة 82 عدد الجزاءات التي توقع على الموظف مثل الانذار و تاجيل العلاوات و خفض الاجر و الفصل من الخدمه وحجات كتير وفي المادة 84 من نفس القانون في الفقرة الرابعة قالت ان التظلم يكون في خلال 30 يوم من توقيع الجزاء امام المحاكم التاديبية و بكده ينعقد الاختصاص للمحكمة التاديبية في مجلس الدولة .
وكمان في خطاء جهة الادارة عملته وخالفت فيه نص المادة 53 من الدستور المصري واللي قالت
" المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعى، أو الانتماء السياسى أو الجغرافى، أو لأى سبب آخر. التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانون. تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض."
وجهة الادارة في نفس الوقت وقفت موظف تاني علشان اتحبس في جنحة ايصال امانة و كان الحكم ضده نهائي وطلع بطلب محامي عام ورجع قدم طلب للشركة بتعته و رجعته تاني رغم انه ارتكب جريمة مخله بالشرف و الامانة واللي رجعه هي نفس شركة الموظف اللي هتترفعي له بكره وبكده جهة الادارة ميزت بين الاثنين بانها رجعت واحد و امتنعت عن ارجاع الاخر وبكده ميزت بينهم بسبب الانتماء السياسي بكده جهة الادارة خالفت الدستور واصبح قرارها غير دستوري
وهو ده اللي مكتوب بالمذكرة اللي هتقدميها بكره وانا عارف ان مفيش مرافعة بكره هتقدمي المذكرة وبس بدون اي كلمه بس انا بشرحلك علشان تفهمي كل شئ
فقالت نورا سن الفيل
نورا سن الفيل :- شكرا يا دكتور عبد الصبور
ثم قال لها الدكتور عبد الصبور :- بعد ما تخلصي طمنيني على طول علشان الناس قاعدين على اعصبهم لان الرجل بدون عمل بقاله سنه و كمان الموكل ده صديق ليا
فقالت نورا سن الفيل :- حاضر
ثم انصرفت نورا سن الفيل ومعها المذكرة و اوراقها الخاصة بالدعوى ولكن دون اي حماسه كما كانت عليه سابقا فاصبحت نورا سن الفيل مهمله جدا في عملها لا تترافع عن المظلوم بحماسه كما يفعل دائما الدكتور عبد الصبور
المهم ذهبت نورا سن الفيل الى المحكمة و اتصل بها الدكتور عبد الصبور حتى يطمئن على عمله ولكنها لم ترد عليه ولم تكن المرة الاولى ولكن كان الدكتور عبد الصبور يصبر لمثل تلك الامور ويحاول ان يكذب نفسه انها تتعمد فعل تلك الامور
المهم ارسل لها رسالة على برنامج الوتس نصها كالاتي " بعد لما تخلصي طمنيني يا استاذة نورا " فاجابت نورا سن الفيل " لا ..... مش هطمن حد "
فكانت بمثابة الصاعقة على الدكتور عبد الصبور الذي علمها كل شئ فردت هذا الجميل بالاساءة فقرر الدكتور عبد الصبور ان ينهي الامر مع نورا سن الفيل لان ما هي به ثبت انها تتعمد فعل تلك الامور فيبدوا انها اعتقدت انها هي من ياتي بالحقوق لاصحابها ونسيت انها مجرد شخص يحمل اسفار اعدها الدكتور عبد الصبور ولكن الفارق انه يعلمها ما بتلك الاسفار قبل ان تذهب بها اما معظم المحامين الاخرين يجعلوا صغار المحامين يحملوا الاسفار دون ان يعلموا ما بها
ودخل الدكتور عبد الصبور مكتبه الساعة 8 ليلا بنفس اليوم و بداخله حزن مما فعلته نورا سن الفيل فبعد ان علمها وجعل لها شان قدمت له تلك الكلمات التي نتجت عن فعل المجتمع بها في الماضي انها وليدة رفض المجتمع لها والذي حوله الدكتور عبد الصبور الى قبول بل جعل الموكلين و الناس تحترمها و تبجلها
المهم لم يعلم ما تم بالدعوى الدكتور عبد الصبور لان نورا سن الفيل تعمدت اخفاء الامر عليه والموكل و اقاربه يتصلون به ليطمئنهم ولكنه لا يعلم ماذا يقول لهم لانها لم تعطيه ما حدث بعمله و دخلت نورا سن الفيل الساعة 10 المكتب متاخرة متعمدة وسالها بغضب
الدكتور عبد الصبور :- ازاي يا استاذة يا محترمة اسالك على شغلي و تقولي لا مش هقلك رد
ولم ترد عليه نورا سن الفيل وامسكت بالاجندة التي تدون بها الجلسات وكتبت القرار بها وانصرفت بوقاحه
فقال لها الدكتور عبد الصبور :- اتفضلي يا استاذة اليوم اخر يوم ليكي معايا
فخرجت نورا سن الفيل وكلها كبرياء على من علمها
يتبع ,,,,,,,,,,,
انتظروا الفصل القادم واعمال الخير التي فعلها االدكتور عبد الصبور و وصاحب سرجة المعتمدية " عزب الشهير بابو عبدة "