بعد قرب نفاذ الطبعة الأولى من روايتها الجديدة متروبول في أقل من ثلاثة أشهر تعاقدت الروائية والكاتبة الصحفية بالأهرام المسائي ريم أبو عيد على سيناريو مسلسل للرواية مع السيناريست أحمد الخضيري الذي أعرب عن بالغ سعادته للعمل مع الكاتبة
وتحمسه الشديد للرواية التي أثنى عليها فكرة وصياغة

وبدأت الكاتبة أولى جلسات العمل في السيناريو مع السيناريست الخضيري فور توقيع التعاقد في يوم الثلاثاء 23 مايو 2017 بمقهى بوتشيلي – مركز الهناجر للفنون والذي اختارته الكاتبة تحديدا تيمنا به لنجاح أول حفل مناقشة وتوقيع للرواية الذي أقامته به الشهر المنصرم.

شهد التعاقد على السيناريو الأستاذ محمد الجمل دار الجمل للنشر والتوزيع والتي قامت بطباعة ونشر الطبعة الأولى من النسخة العربية للرواية. والأستاذ رائد قديح مدير الإعلام والعلاقات العامة بدار النخبة للطباعة والنشر والتوزيع والتي تقوم حاليا بترجمة الرواية إلى الإنجليزية والتي ستتولى أيضا نشر الطبعة الإنجليزية من الرواية بعد الانتهاء من ترجمتها،
والكاتب ومصمم الغلاف للرواية عبدالفتاح أمين

وستشهد الأيام القليلة القادمة تعاقدا على الطبعة الثانية من النسخة العربية للرواية مع دار نشر جديدة لم تفصح عن اسمها بعد وذلك لانتهاء التعاقد بينها وبين دار الجمل التي أكدت الكاتبة عن عدم وجود أي خلاف بينها وبين الناشر الذي أسعدها توليه نشر الطبعة الأولى العربية من الرواية بنسختها العربية

وأضافت وأن إنهاء التعاقد تم الاتفاق عليه بينها وبين الناشر بالتراضي وذلك بعد قرب نفاذ الطبعة الأولى.

الجدير بالذكر أن الرواية لاقت نجاحا كبيرا لدى النقاد وإقبالا من جمهور القراء. كما حازت على تقدير خاص من مكتبة الإسكندرية Bibliotheca Alexandria التي أولتها اهتماما بالغا وتولت المشاركة بها في المعارض التي تقيمها المكتبة داخليا وخارجيا وتوزيعها أيضا داخل الإسكندرية. بالإضافة إلى إدراج الرواية في جدول مختبر السرديات بالمكتبة لمناقشتها في القريب العاجل.

وأعلن مسؤول الدعاية والإعلان للرواية الأستاذ رائد قديح أن الرواية متوفرة في الكثير من منافذ التوزيع داخل مصر في الوقت الراهن في عدة مكتبات كبرى في القاهرة والإسكندرية وبعض المحافظات الأخرى..

ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
مكتبات مدبولي، مبتدا، ليلى، عمر بوك ستور، المكتبة الرومانسية، مكتبة الزمالك، مكتبة فندق هيلتون رمسيس، مكتبة نفرتيتي فندق ماريوت، مكتبة مطار القاهرة بالإضافة إلى جميع منافذ توزيع مؤسسة أخبار اليوم الصحفية على مستوى محافظات مصر بأكملها.

وأضاف بأنه قرأ الرواية للمرة الثالثة على التوالي وفي كل مرة يجد كم أن الكاتبة بارعة في صياغة فصول الرواية، وأنه ليس الوحيد الذي أثنى عليها بل شاركه الرأي كل من قرأ الرواية من نقاد وأدباء وقراء عاديين تستهويهم قراءة الروايات، ومن اللافت للنظر الأسلوب السردي الرائع لأحداث الرواية وتناسق الفصول مع تلك الأحداث، ولتناسخ الأرواح فيها مذاق خاص محبوك بمهارة عالية ودقة في التصوير، وليس غريب أن يتم التعاقد بين الروائية ريم أبو عيد والسيناريست أحمد الخضيري لتحويل الرواية إلى مسلسل تليفزيوني لأنها تستحق ذلك فعلا وأن المسلسل سيكون له صدى واسع خصوصا إن تم كتابة السيناريو بمهنية عالية.

وأكد الأستاذ رائد قديح أنه لم يتولى إدارة مبيعاتها والإعلان عنها عبثا ولكن لأنها تستحق أن تصل لكل المكتبات في جمهورية مصر العربية وخارجها كي يسهل على كل راغب في قراءتها الحصول عليها بسهولة.