عقدت الكاتبة الروائية ريم أبو عيد، مع منفذ بيع "مكتبة الإسكندرية"، لتوزيع رواية متروبول بنسختيها العربية والإنجليزية، حيث تشارك الرواية في معرض المكتبة المقام بمناسبة مؤتمري مؤتمر طب الأطفال، ومؤتمر القلب cardio alexvr، بمقر المكتبة بالإسكندرية، بدءا من يوم ١٦ مايو ولمدة عشرة أيام، برعاية منفذ بيع مكتبة الإسكندرية.
كما تعاقدت ريم أبو عيد مع دار النخبة للطباعة والنشر والتوزيع، لترجمة روايتها (متروبول)، للإنجليزية تمهيداً لطباعتها وتوزيعها في أمريكا وأوروبا ودول شرق أسيا، بعد نجاحها في الأسواق المحلية والعربية ونفاد النسخ العربية من المكتبات.
وقال رائد قديح مدير الإعلام والعلاقات العامة بدار النخبة للطباعة والنشر والتوزيع، إن الدار اتجهت لترجمة "متروبول" للكاتبة المصرية ريم أبو عيد، إيمانا بمبدأها الثابت في "دقة انتقاء المحتوى"، وهو الأمر الذي توفر في الرواية بشدة ، كما أن الرواية رغم صدورها منذ فترة قليلة، إلا أنها حققت نجاحا ورواجا جعل هناك اهتماما عالميا بترجمتها للغات أخرى، لما لها من دور في تجسد فترة الحرب العالمية الثانية في سياق اجتماعي بمدينة اجتمعت فيها عدة ثقافات وهي الإسكندرية، لنبدأ بترجمتها للغة الإنجليزية كخطوة أولى. 
وتابع أن الرواية تتحدث فيها الكاتبة عن حقبتين زمنيتين من خلال تناسخ الأرواح، وربط أحداث الرواية بطريقة سلسة وذكية بداية من عتبة الرواية وتسلسل الأحداث والزمان والمكان والأشخاص والأفكار التي تناولتها الكاتبة بطريقة سلسة وانسيابية غاية في الروعة والذكاء وللوهلة الأولى عزيزي القارئ تجد نفسك تتنقل من سطر الى اخر ومن صفحة الى اخرى دون ان تشعر سوى أنك تريد أن تصل للنهاية بأي شكل لكن دون ترك اي كلمة او سطر او صفحة او فصل في الرواية وهنا يكمن ذكاء الكاتبة واسلوبها السردي الشيق والذي تشبه فيه أسلوب الحكائين والجميل أيضاً أن معظم أحداث الرواية تقع في تلك المدينة الكونية التي تعتبر سيدة مدائن العالم وعروس البحر (الاسكندرية) ولأن معظم الأحداث تلخصت في اربعينيات القرن الحالي وكلنا نعلم ان الاسكندرية هي مدينة كونية اشارت الرواية الى العديد من الجنسيات التي كانت تقطن تلك المدينة الرائعة ولغاتهم المتعددة وعاداتهم وتقاليدهم والحرب العالمية وهتلر والحلفاء وما هو موقف الجميع وخصوصا يهود الاسكندرية من الحرب وما حدث في ذلك العهد وللحب والرومانسية القول الفصل في الزمنين ويشهد على ذلك فندق متروبول والذي سميت الرواية باسمه وهو أحد الفنادق التاريخية حيث يقع على البحر في محطة الرمل والذي صيغت في اروقته اجمل ملاحم الحب والرومانسية لذا أنصح الجميع بإقتناء الرواية وقراءتها لما فيها من تشويق وروعة وقيم اجتماعية وانسانية راقية.