أكدت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية، الأربعاء، توقيف أستاذ أميركي في أبريل الماضي على خلفية توتر متزايد بين واشنطن وبيونغ يانغ بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية أن كيم سانغ دوك المعروف أيضا بتوني كيم أوقف في مطار العاصمة في 22 أبريل "لارتكابه أعمالا إجرامية عدائية بهدف إطاحة النظام الكوري الشمالي".
وكانت تقارير كورية جنوبية تحدثت في أبريل الماضي عن أن الاستاذ الجامعي موجود في الشمال منذ أشهر عدة لأسباب تتعلق بالمساعدات.
ومع تأكيد هذا الاعتقال، يرتفع عدد الأميركيين المحتجزين في الدولة المنعزلة إلى 3.
وتحتجز كوريا الشمالية إلى جانب "كيم" اثنين آخرين، الأول هو الطالب أوتو وارمبير (22 عاما)، الذي احتجز في يناير من العام الماضي، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة، بعد إدانته بمحاولة سرقة لافتة دعاية.
والثاني هو الكوري الأميركي كيم دونغ تشول (62 عاما)، واحتجز في مارس عام 2016، وصدر عليه حكم بالسجن 10 أعوام مع الأشغال الشاقة بتهمة التخريب.