اختبر الجيش الأميركي، الأربعاء، صاروخا بعيد المدى ومتعدد المهام، في وقت يزداد فيه منسوب التوتر في شبه الجزيرة الكورية بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وأظهرت صور مقاطع فيديو لحظة إطلاق الصاروخ في قاعدة فاندنبرغ في ولاية كاليفورنيا غربي البلاد صوب المحيط الهادي.
ويقول الجيش الأميركي إن الصاروخ البعيد المدى قادر على حمل رؤوس نووية واعتراض صواريخ باليستية عابرة للقارات، ويبلغ مدى الصاروخ " مينيوتمان 3 " نحو 6700 كيلو متر وسقط قرب جزر مارشال في المحيط الهادي.
وتأتي هذه التجربة بعد مرور أسبوع واحد على تجربة مماثلة الأسبوع الماضي، وتعد التجارب سلسلة إجراءات اتخذتها واشنطن لردع بيونغ يانغ على تجاربها الصاروخية، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
لكن مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ذكروا أن إجراء تجربة الأربعاء مخطط لها منذ وقت طويل.
وكانت كوريا الشمالية أجرت الأسبوع الماضي تجربة قالت واشنطن إنها فاشلة، وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتصدي للاستفزاز الكورية الشمالية، رغم أنه أبدى لاحقا عدم معارضة لقاء الزعيم الشمالي كيم يونغ أون.
وأعلن نشر نظاد الدرع الصاروخي المضاد ثاد في كوريا الشمالية، كما أرسال قوة هجومية إلى شبه الجزيرة الكورية.