شعر / ماهر أبوالمعاطى
وقالوا الشعر مقلاعه يهد حصون
ويحكى الحب عن فكرة
يعيش ماضى ف توب بكره
ولما القلب يتجلى
يكون أمره بكن فيكون
فيجى الحلم على كيفى
أشوف طيفى
مالوش لازمة
أعيش أزمة
ف خيال مجنون
فكرمش حلمى جوايا
أعيش الحب بالمضمون
عشان جايالى تتمايل
وماشية هوينا تتخايل
مادام بخت الهوى مايل
تعيش مهزوم
ولازم ترضى بالمقسوم
تجلجل ضحكة مع دمعة
يبان جواك
شروخ ف الروح تسيب علامات
بتبقى حى ف الظاهر
وقلبك مات
بتبقى حلم متشتت
وأفكارك ما بين البين
تقرب ليها وبتبعد
تهادن فيها وبتعند
وقار القلب يمنعنى
أٌبَكىِ النبض
فيصبح كل مقبولى
فى خانة رفض
فَيحرَنْ حرفى على جيدها
يشيل المعنى م الكلمة
يحرر شعرى من قيدها
عشان الحرف من ذوقه
وصف فيها ووصفه خيال
وم الإتيكيت ده باس إيدها
فعاشت وهم تستعبد
حروف شعرى
وناسية ان الكلام سيدها
وكان بيكمل الناقص
بصورة من جناس ناقص
مع استعارات وكام تشبيه
يقول حسنك مالهوش شبيه
يِكٌمل صورته باستعارات
وكام صورة بلاغية
فزاد كِبرك على حرفى
وعشتى قصة مش هيا
أنا شعرى شعاع نورك
وكان دورك
تعيشى الوهم بغرورك
وجاى النهد يتمرد على لثمى
أنا اسمى
ف كل خلايا تكوينك
وكل قصايدى مغزولة
ومن خصرك
وكنتى قصيدة مكسورة
فجه بحرى وزن شطرك
فقومى حبيبتى وأتوضى
ده محراب الهوى فاضى
وأنا القاضى
حكمت عليكى باللعنة
وسُخط الحرف
ماكان شعرى ليكى وسادة
رفضتى النوم
فلازم يوم
تسيبى جنة الشعرا
وسحر الحرف
وتبقىِ كلمة منبوذة
على شفا جرف