فى اليوم العالمى للتوحد : محافظ البحر الأحمر يحتفل مع أطفال التوحد بالقصير
حضر محافظ البحر الأحمر، الأحتفال الذى اقامة مركز دولفين لعلاج أطفال التوحد وصعوبات التواصل بالقصير باليوم العالمى للتوحد، بحضور الفنان محمد ثروت والفنانة نادية مصطفى .
وخلال كلمته تقدم اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الاحمر، بالشكر للقائمين على الحفل كما تقدم بالشكر للفنان محمد ثروت ونادية مصطفى، مؤكدًا أن فى الخطة السياحية المقبلة ستكون مدينة القصير على قائمة المدن السياحية العلاجية.
وأشار محافظ البحر الأحمر إلى ضرورة التضامن والتأييد لقضية التوحد وتقديم الدعم اللازم، لحصول الأطفال على خدمات متكاملة تحقق لهم الإندماج الطبيعى فى مجتمعاتهم مقارنة بالأطفال الآخرين ،مؤكدًا ان المحافظة تسعى للاهتمام بالسياحة العلاجية، والتنمية فى شتى مدن المحافظة، والذي يكون له مردود قوي فى زيادة اعداد الوافدين من مختلف دول العالم للعلاج.
ومن جانبه أكد كمال الدين حسين مدير وصاحب مركز الدولفين لعلاج أطفال التوحد وصعوبات التواصل، فى كلمته أن المركز يقدم العلاج لمرضى التوحد من الأطفال بطرق علمية متميزة، كذلك بالعلاج السلوكى وجلسات العلاج بالاكسجين المضغوط والعلاج بركوب الخيل ثم الجلسات بعلاج التكامل الحسى الذى يتعالج بها اطفال التوحد، مؤكدًا ان المركز بصدد عقد بطولة سباحة لاطفال التوحد بالبحر الأحمر وخاصة بمدينة القصير، ويعد المركز الأكبر على مستوى الشرق الأوسط كما يستقبل أطفال من الدول العربية.
وخلال الاحتفال قدم اطفال التوحد بمساعدة مساعديهم اغنية انا بحلم، وقدم الفنان محمد ثروت اغنية " جدو على " مع اطفال التوحد وسط اندماج ومشاركة كبيرة من الحضور .
وقال الفنان محمد ثروت، أنه اول مرة تكون لديه الرغبة الشديدة للمشاركة فى اليوم العالمى للتوحد، مطالبا الجميع بمساعدة اطفال التوحد للخروج مما هم فيه، كما قدمت الفنانه نادية مصطفى اغنية لاطفال التوحد وسط مشاركة كبيرة ايضا من الحضور وعبرت عن فرحتها الكبيرة للمشاركة فى احتفال اليوم العالمى للتوحد .
وفى نهاية الحفل قدم كمال حسين مدير مركز دولفين درع المركز الي اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر وللواء يوسف الشاهد رئيس مدينة القصير، والفنان محمد ثروت والفنانة نادية مصطفى وكذلك عدد من ابناء مدينة القصير .
يذكر ان العالم يحتفل بيوم التوحد العالمي، حيث تمت تسمية هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007، وهو أول يوم عالمي يخصص لمرضى التوحد، ويهدف هذا اليوم إلى التعريف بمرض التوحد، ودعوة الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني إلى نشر الوعي العام بهذا المرض، حيث اعتمد الثاني من أبريل من كل عام يوما عالميا للتوحد.