بعد أن عانى المصرين الأمرين وويلات انقطاع الكهرباء وتخفيف الاحمال والواد عاشور بتاع السكينة منذ بداية عام 2008 وحتى اواخر عام2014اصبحت مصر مؤهلة لتصدير الفائض فى الكهرباء وهذا بفضل القيادة السياسية التى وفرة كل الامكانيات وصخرة كل الموارد البشرية والمادية واتجهت شرقا للصين وروسيا وغرب ألمانيا.
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ان مصر ستصبح أكبر دولة منتجة للطاقة فى الشرق الاوسط قريبا مضيفا انه سيتم تصدير الفائض لدول الجوار.
وقال شاكر فى تصريح خاص ان الوزارة استطاعت فى وقت زمنى قصير دخول وحدتى توليد بمحطات سيمنس الالمانية الى حيز الخدمة فى كلا من البرلس والعاصمة الادارية وبنى سويف مشيرا الى ان قدرة الوحدة 400ميجا وات.
واضاف وزير الكهرباء لاول مرة لم يحدث تخفيف احمال فى صيف 2014حتى 2017 الجارى رغم تزايد الاستهلاك عن معدلاتة الطبيعية وتجاوز الأحمال 27الف ميجااوات فى بعض الاحيان مؤكدا ان سبب هذا الانجاز يرجع الى تحقيق فائض فى قدرات الشبكة تصل الى 4000ميجاواتواضح شاكر انه بمجرد دخول باقى وحدات محطات سيمنس حيز الخدمة ستصل القدرات الاجمالية للشبكة القومية الى 41الف ميجا وات.