صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن حرب أكتوبر تُعلمنا أنه مهما كانت الصعاب شديدة، ومهما كانت التحديات عظيمة، والمخاطر عديدة، فإنه يمكن تحقيق الآمال، ذلك لأن المصريين ربما يعتريهم التردد حينًا، ويزورهم الإحباط أو الخوف حينًا آخر، لكنهم لا يفقدون إيمانهم بإمكانية تحقيق النصر القائم على العدل.
وقال الدكتور محمد فاروق جبر، إن دخول الدول فى حروب دائمًا ما يتسبب فى عوائق اقتصادية وتنموية للدول وتضعها تحت ضغوط كبيرة جداً إما تبوء بالنجاح أو بالفشل فيما بعد، لافتًا إلى أن ما حدث فى 73 يعد انتصارات عدة دفعت بشكل كبير إلى تحويل الاقتصاد المصري من اقتصاد مغلق واقتصاد حرب إلى اقتصاد أكثر انفتاحاً في الاقتصاد العالمي، وهذا ما حدث فى بداية دخول قناة السويس الخدمة فى عام 75 ودخول مناطق نفطية فى خليج السويس ومنطقة سيناء للخدمة دفعت بشكل كبير لزيادة قطاع التعدين والقطاع البترولى.
وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، أن حرب أكتوبر المجيدة استرد فيها المقاتل المصري البطل الشجاع الكرامة بالثأر من العدو وتحطيم الأسطورة التي لا تقهر كما كان يروج العدو، وهي خط بارليف الذي تم تدميره لتعبر قواتنا الباسلة ويتحقق نصر أكتوبر العظيم.
وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن حرب أكتوبر المجيدة ليس لها مثيل في التاريخ العسكري على مستوى كل مجرياتها، مثل عملية العبور والضربة الجوية، بعدما قدّر الاتحاد السوفيتي أن مصر إذا نفذتها فإن خسائرها قد تصل إلى 97%، بالإضافة إلى سلاح المهندسين العسكريين والكباري البرمائية التي بُنيت حتى تعبر الدبابات عليها، ثم عبور الجنود بالقوارب المطاطية والضفادع البشرية التي نفذت مهمة مستحيلة بكل المقاييس وتحطيم خط بارليف.
وأكد الدكتور محمد فاروق جبر، إن نصر اكتوبر أعاد للشعب المصري أرضه وللأمة العربية عزتها وكرامتها وسيظل إنجازا وطنيا و بطوليا ورمزا للفخر والإعزاز للجيش المصري الذي خاض أكبر ملحمة انتصارات حربية وكتب أنصع الصفحات في التاريخ ليؤكد دائماً أن رجال قواتنا المسلحة هو الدرع الواقي لمصرنا الغالية.
وأشار محمد فاروق جبر، أن 6 أكتوبر سيبقى يوما ملهما للأجيال المتعاقبة، يتعلمون منه الإصرار على صون الكرامة الوطنية، والتضحية من أجل عزة الوطن حيث استطاعت القوات المسلحة المصرية في هذا اليوم من رفع راية النصر.