أكد الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، أن مبادرة حياة كريمة تعتبر ملحمة عظيمة تشهدها مصر فى الوقت الحالي كونها غيرت طبيعة وملامح الريف المصرى الى الأفضل، وخاصة بعد إهمال الريف المصرى لسنوات كثيرة.
وقال الدكتور محمد فاروق جبر، أن الدولة المصرية تسعى على قدم وساق إلى تنمية الريف المصري، نتيجة ما عاناه من إهمال وتهميش في كافة الخدمات على مدار السنوات السابقة، فعدم تطبيق الخطط الموضوعة لتنمية الريف على مدار العقود الماضية إلى وصول المواطنين إلى حالة من اليأس نتيجة عدم تلبية احتياجاتهم الأساسية، وحينما جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى أصر على تغيير الواقع الأليم الى واقع مرضى للمواطن فى كل قرى مصر.
وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، أن مبادرة حياة كريمة حلم تحول إلى مبادرة، ومبادرة تحولت إلى مشروع قومى، حيث كان التطوير والتنمية حلم يراود المصريين بأن تصل التنمية إلى المجتمعات المنسيّة الأكثر فقراً واحتياجاً فى مصر، وفجأة أصبح الحلم حقيقة فى الثانى من يناير 2019، عندما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة رئاسية لتطوير تلك المجتمعات.
وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، أن صعيد مصر عانى إهمالا وتهميشا على مدار السنوات الماضية، ما أوقع آلاف الأسر في براثن الفقر، وأفقدهم سبل العيش الكريم ومن ذلك صعوبة الحصول على الخدمات الأساسية كالصحة والمياه النظيفة والكهرباء وتراجع البنية التحتية والسكن في منازل من الطين أو الخشب، وغيرها، حتى جاءت مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير قرى الريف المصري الأكثر فقرا ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقت في 2 يناير 2019 لتبدل أحوالهم وتوفر لهم بحق الحياة الكريمة التي يستحقونها.
وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر، أن المبادرة على نمط الشراكة بين القطاع الحكومي ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وصندوق تحيا مصر ومجتمع القطاع الخاص ورجال الأعمال لتعظيم الاستفادة من هذه المبادرة والوصول لأكبر عدد من الأسر المحتاجة للدعم المالي.
وأشار جبر، أن الريف المصرى الذى كان مهمشاً ومهملا يستحق هذا الاهتمام الآن لرفع كفاءته، والمشروع القومى حياة كريمة يهدف فى المقام الأول إلى الارتقاء بالمصريين فى الريف لأنهم عصب المجتمع المصرى.