ندوة بإعلام الفيوم تناقش " الأفكار الهدامة وآليات المواجهة "

ندوة بإعلام الفيوم تناقش " الأفكار الهدامة وآليات المواجهة "

نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة صباح اليوم بقاعة المؤتمرات بالمركز تحت عنوان " الأفكار الهدامة وآليات المواجهة " بمشاركة عدد كبير من مختلف القطاعات والمديريات الحكومية وبعض رجال الدين والمجلس القومى للمرأة و مكلفات الخدمة العامة

بحضور فريق مركز النيل ا محمد هاشم مدير المركز ، ا حنان حمدى مدير البرامج بالمركز

حيث استضاف المركز الاستاذ الدكتور محسن محمد رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة الفيوم متحدثا حول كيفية مواجهة الأفكار الهدامة وبناء الوعى وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب ودور مؤسسات التنشئة فى التصدى لتلك الأفكار

حيث أكد فى بداية حديثه على أهمية بناء الوعى باعتباره السلاح الحقيقى لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس، سواء تلك الحروب التي تريد نشر الأفكار المتطرفة والهدامة داخل المجتمع، أو تلك الحروب التي تهدف إلى احتلال العقول، وتبقى في النهاية النتيجة واحدة وهى إسقاط الدول من الداخل على يد أبنائها دون تدخل من قوى أخرى، ولهذا يمثل الوعي أهم وأخطر قضية تواجه المجتمعات

مؤكدا أيضا على أن صناعة الوعى تتطلب، أولا تصحيح المفاهيم المغلوطة التي يمكن أن يتم ترويجها وذلك بمشاركة كافة المؤسسات المختلفة، وشدد على دور المرأة بالاخص لما لها من تأثير كبير فى تربية النشء وأشار إلى أن التربية هى عبادة ومسئولية ولا تقتصر على مرحلة معينة فهى تظل طوال العمر

كما استعرض الدكتور محسن محمد التطور التاريخى لمحاولات بث الفتنة واللعب على امن واستقرار الدولة من خلال نشر فكر التعصب والتفرقة بين فئات المجتمع تجاه بعض القضايا لافتا إلى أن ذلك يرجع إلى عدم وجود الوعى الكافى والفهم المغلوط للدين والشريعة الإسلامية

وهنا أكد على ضرورة تلقى المعلومة من مصدرها الصحيح الموثوق به وشدد على ضرورة إعداد تقارير رسمية إلكترونية تتصدى لما يتداول من أكاذيب أولا بأول وعدم منح مروجى الشائعات الفرصة في انتشار اكاذيبهم وأفكارهم المتطرفة.

وأكد أن الوعى قضية مجتمعية لابد من تضافر الجهود لمواجهة الأفكار الهدامة والتصدى للشائعات التى تبثها مواقع التواصل والتى تعد بيئة خصبة للسيطرة على العقول.لذا يجب العمل على نشر الفكر المستنير وخلق جيل وطنى مستنير

وفى نهاية اللقاء أوصى الدكتور محسن محمد بضرورةالتصدى بخطة متكاملة من كافة المؤسسات الدينية والإعلامية والثقافية والشباب والتعليم لصناعة الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة كما أوصى أيضا بضرورة وجود حوار بناء بين الأجيال وأن الحوار مع الشباب والأطفال يعد من أبرز الأدوات لمواجهة الأفكار الهدامة، ويجب الاعتماد على مواد مبتكرة ومستحدثة لجذب واحتواء الشباب والعمل تنمية الوازع الدينى لمحاربة الأفكار الانحرافية والسلوكيات التى تهدد أمن المجتمع واستقرارهنظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة صباح اليوم بقاعة المؤتمرات بالمركز تحت عنوان " الأفكار الهدامة وآليات المواجهة " بمشاركة عدد كبير من مختلف القطاعات والمديريات الحكومية وبعض رجال الدين والمجلس القومى للمرأة و مكلفات الخدمة العامة 

بحضور فريق مركز النيل ا محمد هاشم مدير المركز ، ا حنان حمدى مدير البرامج بالمركز 

 

حيث استضاف المركز الاستاذ الدكتور محسن محمد رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة الفيوم متحدثا حول كيفية مواجهة الأفكار الهدامة وبناء الوعى وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب ودور مؤسسات التنشئة فى التصدى لتلك الأفكار 

حيث أكد فى بداية حديثه على أهمية بناء الوعى باعتباره السلاح الحقيقى لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس، سواء تلك الحروب التي تريد نشر الأفكار المتطرفة والهدامة داخل المجتمع، أو تلك الحروب التي تهدف إلى احتلال العقول، وتبقى في النهاية النتيجة واحدة وهى إسقاط الدول من الداخل على يد أبنائها دون تدخل من قوى أخرى، ولهذا يمثل الوعي أهم وأخطر قضية تواجه المجتمعات

مؤكدا أيضا على أن صناعة الوعى تتطلب، أولا تصحيح المفاهيم المغلوطة التي يمكن أن يتم ترويجها وذلك بمشاركة كافة المؤسسات المختلفة، وشدد على دور المرأة بالاخص لما لها من تأثير كبير فى تربية النشء وأشار إلى أن التربية هى عبادة ومسئولية ولا تقتصر على مرحلة معينة فهى تظل طوال العمر 

كما استعرض الدكتور محسن محمد التطور التاريخى لمحاولات بث الفتنة واللعب على امن واستقرار الدولة من خلال نشر فكر التعصب والتفرقة بين فئات المجتمع تجاه بعض القضايا لافتا إلى أن ذلك يرجع إلى عدم وجود الوعى الكافى والفهم المغلوط للدين والشريعة الإسلامية 

وهنا أكد على ضرورة تلقى المعلومة من مصدرها الصحيح الموثوق به وشدد على ضرورة إعداد تقارير رسمية إلكترونية تتصدى لما يتداول من أكاذيب أولا بأول وعدم منح مروجى الشائعات الفرصة في انتشار اكاذيبهم وأفكارهم المتطرفة.

وأكد أن الوعى قضية مجتمعية لابد من تضافر الجهود لمواجهة الأفكار الهدامة والتصدى للشائعات التى تبثها مواقع التواصل والتى تعد بيئة خصبة للسيطرة على العقول.لذا يجب العمل على نشر الفكر المستنير وخلق جيل وطنى مستنير 

 

وفى نهاية اللقاء أوصى الدكتور محسن محمد بضرورةالتصدى بخطة متكاملة من كافة المؤسسات الدينية والإعلامية والثقافية والشباب والتعليم لصناعة الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة كما أوصى أيضا بضرورة وجود حوار بناء بين الأجيال وأن الحوار مع الشباب والأطفال يعد من أبرز الأدوات لمواجهة الأفكار الهدامة، ويجب الاعتماد على مواد مبتكرة ومستحدثة لجذب واحتواء الشباب والعمل تنمية الوازع الدينى لمحاربة الأفكار الانحرافية والسلوكيات التى تهدد أمن المجتمع واستقراره

الكلمات المفتاحية ندوة

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;