فى إطار التعاون والتنسيق بين جامعة السويس برئاسة الأستاذ الدكتور السيد الشرقاوى ومركز النيل للإعلام بالسويس برئاسة الأستاذة ماجدة عشماوى تم اليوم الأثنين الموافق 28 فبراير 2022 ندوة بكلية التجارة برئاسة الأستاذ الدكتور عبد العاطى لاشين عميد الكلية حول الحوكمة البيئية فرص وتحديات حاضر فيها الأستاذ الدكتور عبدالله الطبال أستاذ إدارة الأعمال ووكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة أشارت ماجدة عشماوى إلى أن التغيرات المناخية التى يشهدها العالم هذة الإيام والأرتفاع الملحوظ فى درجات الحرارة والحرائق التى عانت ومازالت تعانى منها بعض الدول خير مثال على الحكومة البيئية
ومن أبرز المخاطر المترتبة على تغير المناخ ندرة الموارد المائية وزيادة موجات الجفاف وارتفاع أسعار الغذاء واختلال الخريطة السياحية وأختلال النظام وانتقال الأوبئة
وتحدث ا.د. عبد الله الطبال حول مفهوم وأهمية الحوكمة البيئية وماهية الحوكمة البيئية وهو مفهوم متداخل متعدد الأبعاد والمعانى وهو مفهوم فى البيئة السياسة والسياسة البيئية التى تدعو إلى الإستدامة والتنمية المستدامة باعتبارها الوظيفة الاعلى لإدارة جميع الأنشطة البشرية بما فيها السياسية والإجتماعية والإقتصادية وتشمل الحوكمة قطاع الأعمال والقطاع المدنى، وكما أشار إلى أن أهداف الحوكمة البيئية منها الحفاظ على البيئة وحمايتها والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية والتخطيط المكانى واستخدام الأراضى وحماية صحة الإنسان وتحقيق رفاهيته ومعالجة المشاكل البيئية
كما أكد دكتور عبد الله على أن الدول التى تولى الشان البيئى الاهتمام الكافى هى دول متقدمة وقادرة وفاعلة لديها رؤية وتخطيط ومؤسسات رقابية وقوانين فعالة ونوة دكتور عبدالله أنه لوضع خطة النمو والاصلاح الاقتصادى لابد من الانطلاق من الموضوع البيئى والحوكمة البيئية ولا اقتصاد سليم إن لم يكن هناك بيئية سليمة، وكما أشار إلى فرص وتحديات نطبيق الحوكمة البيئية ومنها دور الجامعة فى الملف البيئى والدراسات التى قامت بها الجامعة حول البيئة والتلوث الهوائي والمائى والتخلص من النفايات وغيرها والتحول نحو الجامعة الخضراء وتخفيف نسب التلوث
وأشار دكتور عبد الله إلى مبادىء الحوكمة البيئية منها الإهتمام بالبيئة فى جميع مستويات إتخاذ القرار وتعزيز الانتقال من أنظمة الحلقة المفتوحة إلى أنظمة الحلقة المغلقة وترتبط الحوكمة على نحو وثيق بعدة مفاهيم وقضايا جوهرية أهمها التنمية المستدامة والاستدامة بشكل عام وإعادة التدوير
كما أشار إلى أن جذور المشاكل البيئية واحد وهو غياب الحوكمة البيئية وعدم إدارة القضايا البيئة بالطريقة الصحيحة وضرورة تعاون وزارة البيئة بالوزارات الأخرى ومنظمات المجتمع المدنى وتوحيد الجهود والتثقيف معا
وفى نهاية الندوة أشار دكتور عبد الله إلى التجربة المصرية فى الحوكمة البيئية حيث يعتبر مؤتمر المناخ بشرم الشيخ بصيغة أفريقية لان الدول المضيفة مصر تمثل الدول الأفريقية ومن ثم تركز مصر خلال استضافتها على القضايا ذات الأولوية للدول النامية عامة والإفريقية خاصة ومناقشة مختلف القضايا محل الاهتمام وأن التغير صعب وبحاجة للوقت ولكنه ضرورة جدا فى الوقت الحالى الحوكمة البيئة تعتبر من أهم آليات العمل الفعالة لمواجهة المشكلات البيئه