توجد الكثير والكثير من العوامل التي تؤثر علي نسبة نجاح عملية الحقن المجهري سواء بالزيادة أو النقصان، وبصورة عامة فإن معدل نجاح الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي بصورة عامة هو عبارة عن ناتج خليط من العوامل، وفي حالة الحقن المجهري يتم تلقيح البويضة معملياً بحيوان منوي واحد عن طريق الحقن ويتم ذلك خارج جسم الأم عن طريق الطبيب ثم بعد 24 ساعة يتم التأكد من إتمام الإخصاب وبعدها يتم زرع الجنين في رحم الأم .
وأوضح الدكتور أحمد الصادق انه ليس من المعتقد أن يكون هناك سبب واحد لتكيس المبيض، بل نتيجة عدة أسباب تشترك في الأعراض التي تظهر بها ومن هذه الأسباب التي تم الكشف عنها وجود إرتباط بين تكيس المبايض وإضطرابات متعلقة بهرمون الإنسولين وهو المسئول عن عمليات إستخدام الجسم للسكريات لإستخراج الطاقة.
وقال الدكتور أحمد الصادق يسبب ذلك زيادة في إفراز الإنسولين مما يؤثر بطريقة عكسية على المبيض والهرمونات المسئولة عن الخصوبة كما يؤثر ذلك بزيادة إفراز هرمون التستوستيرون وأيضاً هرمون الأندوستيناديون وبصفة عامة فيوجد إرتباط بين زيادة إفراز الأنسولين وزيادة فرص التعرض لإرتفاع ضغط الدم وزيادة معدل تجلط الدم ومرض السكر.
وتابع الدكتور أحمد الصادق أستاذ أمراض النساء والحقن والمجهرى، يختلف علاج حالات تكيس المبيض حسب إحتياجات كل حالة فيختلف العلاج إذا كانت الأعراض تنحصر حول إضطرابات الدورة الشهرية بدون الرغبة في الحمل عن إذا كانت المشكلة في الوصول إلى الحمل أو كانت المشكلة في الإجهاض المتكرر.
وأكد الدكتور أحمد الصادق، أن علاج تأخر الحمل بسبب تكيس المبيض له محاور عديدة مثل خفض الوزن وإستخدام الأدوية التي تحسن من إستخدام الجسم للأنسولين وكذلك أدوية تنشيط التبويض وحتى الوصول إلى الحقن المجهري وتتداخل عدة عوامل مختلفة لإتخاذ القرار المطلوب للوصول إلى الحمل بإستخدام أي من الأدوية أو بإحدى وسائل الإخصاب المساعدة.
وأشار الدكتور أحمد الصادق أن هناك بعض العناصر التي إعتمد عليها تشخيص تكيس المبيض مثل سن الزوجة وفترة الزواج وتأخر الحمل، وهل توجد أسباب أخرى لتأخر الحمل لدى الزوجة وهل توجد أسباب أخرى لتأخر الحمل لدى الزوج، والعلاجات التي أستخدمت فيما قبل، وهل تم أخذ أدوية تحسين إستخدام الأنسولين ومدى فعاليتها.