النيل للإعلام بالتعاون مع تربية الفيوم ينظم ندوة حول " السلوكيات الإيجابية ومواجهة التغيرات المناخية "

النيل للإعلام بالتعاون مع تربية الفيوم ينظم ندوة حول " السلوكيات الإيجابية ومواجهة  التغيرات المناخية  "

فى إطار الحملة الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات لرفع الوعي البيئى والتوعية بقضية التغيرات المناخية وتزامنا مع استضافة قمة المناخ cop 27 فى مدينة شرم الشيخ

نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم ندوة صباح اليوم بالتعاون مع كلية التربية جامعة الفيوم وذلك لمناقشة " التغيرات المناخية وكيفية تعزيز السلوكيات الإيجابية للحد من خطورتها "

بحضور الأستاذة الدكتورة امال جمعة عميد كلية التربية والاستاذ الدكتور تامر شعبان مدير مركز إدارة الأزمات والكوارث بالكلية وأستاذ مناهج تدريس مواد العلوم

والدكتورة يمنى الأستاذ بقسم اللغة الإنجليزية

وفى بداية اللقاء تحدثت الأستاذة الدكتورة امال جمعة عميد الكلية عن أهمية رفع الوعى بالتغيرات المناخية مؤكدة على أهمية تعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة للحد من خطورة تغير المناخ وأشارت إلى أهمية انعقاد مؤتمر المناخ بمصر ووجهت الشكر للقيادة السياسية التى تولى اهتماما كبيرا بمكانة مصر إقليميا وعالميا واعربت عن أملها أن يأتي ثمار هذا المؤتمر بمجموعة من التدابير والإجراءات التى من شأنها تحد من تغير المناخ

ومن جانبه تناول الدكتور تامر شعبان مفهوم تغير المناخ حيث أشار إلى أن تغير المناخ حسب التعريف الوارد فى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ هو التغيرات التى تعزى بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى النشاط الانسانى الذى يؤدى إلى التغير الملاحظ فى تكوين الغلاف الجوى العالمى بالإضافة إلى التقلب الطبيع للمناخ على مدى فترات زمنية طويلة

وأشار إلى أن هناك مجموعة من الأسباب التى أدت إلى التغيرات المناخية منها توليد الطاقة ، تصنيع البضائع ، قطع الغابات ، استخدام وسائل النقل ، إنتاج الغذاء ، تزويد المبانى بالطاقة والاستهلاك الغير مستدام

واضاف أن التوجه نحو التطوير في الأعوام ال150 المنصرمة مع بداية الثورة الصناعية أدى إلى استخراج مليارات الاطنان من الوقود الاحفوري لتوليد الطاقة وحرقها. هذه الأنواع من الموارد الأحفورية أطلقت غازات تحبس الحرارة كثاني أوكسيد الكربون وهي من أهم أسباب تغير المناخ. وتمكنت كميات هذه الغازات من رفع حرارة الكوكب إلى 1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. ولكن إن أردنا تجنب العواقب الأسوأ ينبغي أن نلجم ارتفاع الحرارة الشامل ليبقى دون درجتين مئويتين.

وأشار أيضا إلى أن من مظاهر تغير المناخ ارتفاع نسب الغازات الدفيئة ، الاحتباس الحراري العالمى ،تغير أنماط الأمطار ، زيادة الجفاف ،ذوبان الكتل الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر ، العواصف الشديدة ، فقدان التنوع البيولوجي ، نقص الغذاء ، ظهور العديد من الأمراض والفقر والنزوح

وفى نهاية اللقاء الذى أدارته حنان حمدى مسئول البرامج بمركز النيل وأشرف عليه محمد هاشم مدير المركز أكد الدكتور تامر شعبان ضرورة العمل على الحد من الأسباب التى تساعد على تغير المناخ وضرورة العمل على تعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة من خلال تحقيق تخفيضات سريعة ومستدامة فى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مدى العقود العديدة القادمة وأوصى بضرورة اتباع مجموعة من السلوكيات الإيجابية لمواجهة تغير المناخ منها تقليل الهدر فى جميع أنحاء سلسلة الامداد الغذائى ، تناول المزيد من الوجبات الغذائية الغنية بالنباتات ، تحويل النفايات إلى سماد ، اعتماد منهجية التدوير للمخلفات ، واستخدام أنظمة رى لتوفير الطاقة والعمل على التوسع فى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة

الكلمات المفتاحية الفيوم

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;