ميرال شفيق متعددة المواهب وخطفت قلوب الجماهير عبر أعمالها فتميزت بالرقة والتواضع وليست فقط كممثلة بل أيضاً إعلامية متفوقة وتميزت بالإجتهاد والذكاء في أعمالها.

وحرصت جريدة القمة نيوز الحوار مع الفنانة المتميزة ميرال شفيق

إليكم نص الحوار :

بتشاركي في مسلسل القاتل الذي أحبني

ما الشئ الذي جذبك للدور وكيفية مشاركتك للدور؟

أكثر شئ جذبني أني أمثل للمرة الثانية أمام النجم الكبير هاني رمزي الواقفة أمامه متعة وأكثر شخص بالوسط الفني بينور الفنان أمامه وبيعطي مساحة وبيعطيلي نصائح لي دائماً وبقول الإفيه بطريقتي.

مشاركتي بالدور جاءت عن طريق ثلاثة أشخاص المخرج عمرو عابدين شاهدني في مسرحية أبو العربي فقام بترشيحي وأشاد بي والأستاذ هاني رمزي وياسمين عادل الكاستينح ديركتور ودي أشطر ديركتور في مصر وهي شخصية أمينة في عملها وأنا بحبها على المستوى الشخصي

ودي حاجة جميلة جداً عندما يجتمعوا الناس على موهبتي ومهارتي

ما الصعوبات التي واجهتها في الدور؟

لا يوجد صعوبات والمخرج عمرو عابدين والأستاذ هاني رمزي أعطوا للكواليس بهجة ممكن الصعوبات بإعادة المشاهد من كثرة الضحك.

هل علاج التنمر من وجهة نظرك الرد أم التجاهل؟

علاج التنمر هو الرد في وقت سابق كنا نسمع مترديش على الشخص إذا ضايقك ويبدؤا الإستفزاز الرد عليه بالقول ليس من حقك تقول هذا هو الحل ولكي يحترموا أنفسهم وكفاية تنمر.

هل يوجد فرق بين التمثيل الدرامي والسينمائي والمسرحي والإذاعي من وجهة نظرك؟

طبعاً يوجد فرق في التمثيل الدرامي والسينمائي والمسرحي

التمثيل المسرحي كل حاجة محتاجة تضرب بإثنين إنك بتمثل بصوتك الحقيقي كل الناس محتاجة تسمعك وتشوفك وملامحك لازم تظهر بزيادة لكل الناس القريب والبعيد أما التمثيل الدرامي أقل دمعة في العين مش واضحة بتوضح close وأقل توضيح بيبان المسرح بنأخذ التفاعل أثناء العرض أم السينما والتلفزيون بنستنى العرض وبعدين نعرف رأي الجمهور والميزة بالتمثيل المسرحي عايشين الحالة من أولها لآخرها في اللوكيشن وطول الوقت أما التصوير التلفزيوني ممكن نبتدي بآخر مشهدفي الفيلم ممكن نذهب بوقت ثاني بزمن تاني فالممثل الذي لا لديه وعي ممكن يتوتر بالنسبالى ده أحلى حاجة في الدنيا ده له متعته وده له متعته.

ما الشيء الذي يثير شغفك في الحياة؟ ما الذي يحركه؟

أكثر حاجة بتثير شغفي هو التمثيل وأكثر شئ بحبه في الدنيا وأكثر شئ بيخليني أخرج بره نفسي وأعمل كل شئ وأنا في مكاني هو متعة كبيرة بالنسبالي.

هل الإعلام ساعدك في دخول التمثيل؟

طبعاً الإعلام ساعدني بدخول التمثيل من خلال معرفتي للوقوف أمام الكاميرا أنا كل البرامج اللي عملتها كانت لايف ساعدتني أكثر لأن التمثيل ليس مجرد تمثيل مطلق بل محتاج مهارات لكي يستطيع أن يتحرك بحريته وتلقائيته أمام الكاميرا ولا يوجد إفتعال ولازم يكون حابب الكاميرا وطبعاً الإعلام ساعدني كتير.

بتشاركي في فيلم الباب الأخضر كيفية مشاركتك للدور وكيفية تحضيرك للدور وما الصعوبات التي واجهتها في الدور؟

بشارك في فيلم الباب الأخضر أمام الفنان إياد نصار وأنا سعيدة جداً بالتجربة أمامه وسعيدة بالتعاون الثاني مع المخرج رؤوف عبد العزيز بعد الطاووس بجد شخصية جميلة ومحترمة وكل الناس بتحبه في اللوكيشن وبيعطي مرح وبيعمل بدون ضغط ويستطيع قيادة اللوكيشن بطريقة سلسة.

رشحني للدور الأستاذ جمال شاكر وهو مساعد المخرج وده التعاون الثالث بيني وبينه من بعد شاهد عيان والطاووس والأستاذ جمال شاكر شخصية جميلة ومحترمة وأرجو أن يكون في أعمال تانية بينا.

الصعوبات التي واجهتها أن الرواية بتكلم عن حقبة زمنية في الماضي في أوائل التسعينات ومطلوب مننا التعامل على أساس الوقت ده من حيث الكلام والإستايلست ولا نستطيع الخروج عن السياق الزمني.

من الداعم الأساسي لكي؟

بجد الداعمين كتير ربنا بيحبني خلقني في وسط عائلة وبتحب الفن ودائما داعمين لي وبتشجعني على نجاحى وغير أهلي في المجال الفنى ناس كتير وعلى رأسهم الأستاذ تامر كرم مخرج مسرحية أبو العربي وأنا سعيدة جداً بإعطائه فرصة لى بالمشاركة في المسرحية وهو شخصية متواضعة وجميلة ومحترمة ودائما ما يحفزني وبأخذ رأيه في كل دور أعمله وأد إيه هو مخرج ومنتج كبير والمخرج عمرو عابدين والمخرج رؤوف عبد العزيز وهناك أشخاص كتير محترمين.

مين من الفنانين اللي حابب تتعاون معاهم ومحصلكش الفرصة اللي تتعاون معاهم؟

هناك فنانين كثير يكاد أتمني أن أعمل مع فنانين مصر ولكن أتمنى في المستقبل أن أعمل معهم على رأسهم الفنان أكرم حسني والفنان تامر حسني والفنان أحمد أمين بجد بحبهم جداً

والفنان كريم عبد العزيز والفنان أحمد مكي والفنانة ياسمين عبد العزيز والفنانة هند صبري والفنانة منى زكي ولكن المفضلة لدي دنيا سمير غانم أرى فيها كل الشخصيات.

ما الأدوار التي تريدين تجسيدها في المستقبل؟

أي أدوار تكون بعيدة عن شخصيتي تماما ومختلفة وهذا ما عملته في مسلسل إلا أنا واللي رشحني له الكاستينج ديركتور أحمد فرغلى وأوجه له الشكر كانت شخصية جريئة وكنت أمثل بدور طليقة في حي شعبي وبتضرب طليقها وبتدخل تكسر فهذه الشخصية عرفتني على الناس بشكل أكبر لأني دايماً بيرشحولى بالبنت الهادئة والشيك هذا جعلني أخرج عن المألوف وأمثل أي شخصية. وأكثر الأدوار اللي حابه أن أعملها هي أدوار الشر وأدوار السيكو بحب الأشياء اللي بتكلم عن الأمراض النفسية لأني أكثر حاجة بحب أقرأ ها وأدرسها وبحب أمثل الأنماط المختلفة من الأمراض النفسية والعقلية وبتعبر عن نفس بشرية مختلفة وبتكون عميقة أفضل ما نمثل أشياء سطحية كلشيهات أشخاص فعلاً تستحق أن أمثل عنها.

إيه رأيك في نظريات المنتشرة سواء القتل أو الانتحار؟

لا توجد نظريات أكيد ربنا سبحانه وتعالى لا يريد مننا ننهي حياتنا أو حياة شخص آخر ده مش من حقنا ولكن في نقطة أريد توضيحها في الإنتحار ياريت نحس ببعض وياريت نبقى قربين من بعض شخص ما قام بالإنتحار وترك خطاب لو كان شخص إبتسم في وجهي كنت تراجعت عن فكرة الإ نتحار ياريت نبقى لطاف الحياة ليست مستهلة إلا شخص فينا ينهي حياته.

في نهاية ما هي طموحاتك ومشاريعك الفنيَّة وغيرها للمستقبل؟

إنتهيت من تصوير فيلمين وهينزلوا الفترة المقبلة وبصور بحاجة ثالثة ومركزة في دراستي في المعهد العالى للفنون المسرحية وفي مسلسل لسه هيتعرض ويارب أعمالي تنال رضا الجمهور