قال صحفي لـ " نبيل أبوالياسين" رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، اليوم «الأحد» إن القرار الذي أصدرتة السلطات البلجيكية، والذي يحظر على المسلمين الـذبح الحلال لـ«المواشي» وإلزام الجزارين بصعق الحيوانات قبل تقطيعها، يعُد إنتهاك صارخ لحرية الديانات، ويستفز مشاعر المسلمين.
وأضاف" أبوالياسين" أن الحرب البربرية على الإسلام، والإستمرار الغير مبرر من أصحاب القرار الغير مسؤولين في إستفزاز لمشاعر المسلمين يؤكد تعري حرية الرأي لديهم، وإدعاءهم حقوق الإنسان وإحترام ديانة الآخر ماهي إلا ذريعة ليتدخلوا في الشؤون الداخلية للدول العربية ، وغيرها من الدول، وأنه
لا يوجد دين يراعي هذه الحقوق، ويحفظها بل ويحميها مثل الدين الإسلامي وغير ذلك وهم، وتضليل، وسراب.
حيثُ؛ أعلنت السلطات البلجيكية عن قراراً يحظر على المسلمين الذبح الحلال لـ المواشي وإلزام الجزارين بصعق الحيوانات قبل تقطيعها، والمسلمون يقدمون إستئنافاً إلى المحكمة الأوروبية ضد هذا القرار.
وأعلنت في وقت سابق جمعيات إسلامية في بلجيكا، تقديم إستئناف إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد قرار المحكمة الدستورية البلجيكية بحظر الذبح الحلال للحيوانات.
وأشار " أبوالياسين"إلى توجه المسلمون إلى القضاء البلجيكي، أمس "السبت"وناشدوا"منظمة الحق"، ومنظمات أخرى محلية ودولية ، بتعزيز موقفهم لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد قرار المحكمة الدستورية البلجيكية، بعد أن أعلنت السلطات قرارا يحظر عليهم الذبح الحلال للمواشي، أي على الطريقة الإسلامية.
مشيراً إلى ؛بيان الجمعيات الإسلامية التي تابعتهُ، وكالة الأنباء، والتي قالت فيك إن المكتب التنفيذي للمسلمين في بلجيكا، والمجلس التنسيقي للمؤسسات الإسلامية البلجيكية، قرراً استئناف الحكم أمام المحكمة الأوروبية في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، بعد أن وافقت أعلى هيئة قضائية في بلجيكا على الحظر، الخميس.
ونأشد "أبوالياسين" المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بتحمل مسؤوليتها تجاه القرار المشين التي أصدرتة السلطات البلجيكية، وصدقت علية المحكمة الدستورية.
وأكد"أبوالياسين" في تصريحة الصحفي، أن تقنيات الذبح الدينية الحالية هي البديل عن صعق الحيوانات، وتتوافق تماماً مع متطلبات الصحة العامة وسلامة الغذاء، ورعاية الحيوان،
وفي عام 2019، دخلت تشريعات جديدة بشأن حماية الحيوانات، ورفاهيتها حيز التنفيذ في منطقتي والونيا المنطقة الجنوبية لبلجيكا، وفلاندرز الشطر الشمالي الناطق بالهولندية.
مؤكداً؛ أن حظر الذبح يتعارض مع حرية الدين الإسلامي ، وديانات أخرى،
وأنه تتطلب عملية الذبح الإسلامية، أن تكون الذبيحة سليمة صحياً، وينبغي ذبحها مع إسالة دمها، وعدم إستخدام الصعق الكهربائي أو التخدير، بإعتبارهما لا يتوافقان مع أحكام الشريعة الإسلامية.