قالت المستشارة "تهاني التري" نائب رئيس منظمة
الحق الدولية لحقوق الإنسان عن أبجديات النجاح، ودروس، التميز، وفعل الخير والكفاح، والتفوق ضمن فلسفة خاصة في الحياة والقيادة والنجاح نتذكر رجلاً واحداً، أطلق عليه حكيم العرب ، هاجسه، وشغله الشاغل فعل الخير وزرع التسامح ونشر الإنسانية في كل ربوع الأرض .
وأضافت"التري" أنه حين نقول الرقم واحد لا ينافسه منافس ، وحين نقول صانع الأمل الأول يتربع على العرش بحكمته وافعاله وانسانيته ورصانته ورجاحة عقله ومبادراته الإنسانية التي يستفيد منها القاصي والداني ولا يألوا جهداً عن خدمة الكبير والصغير الغني والفقير العربي والغربي ، في كل بقاع الأرض تجد من يتحدث عنه وينادي باسمه .
مضيفة: أنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، رجل الإنسانية والتسامح والسلام ، رجل المواقف الصعبة ، صاحب الفكر والمنهج الذي استكمل ما أسسه ورسخه المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ، حيث أسسوا ركائز التنمية والازدهار والعمل والتطوير في دولة الإمارات منذ ذلك الحين وحتى هذه اللحظة التي أكتب فيها .
متواصلة : شذرات من فكر قائد وبصمات مؤثرة مؤلفات تجسد فكر سموه ورؤيته وبصيرته التي انتهجها ليجسد جوهر فكر سموه وقيم دبي والإمارات بشكل عام ودستور نهجها الحياتي والتنموي، القائم على رؤى التميز والخير والنهضة المستدامة المقرونة بالانفتاح والخير والمحبة، مجسداً بهذا ثمرة فكرية وفلسفية جديدة متفردة لسموه، في شجرة نتاجه الفكري، تثري المكتبة المحلية والعربية، وتعكس تميز النتاجات النوعية لسموه في ساحات الفكر والثقافة والإبداع، والتي تتالت وتنوعت شاملة مختلف مناحي وجوانب الحياة، لاسيما في الإدارة والحياة والعمل والقيادة.
فضلاً: عن الحلم الذي يبدأ بخطوات صغيرة ومن ثم تكبر لتصل إلى عنان السماء ، حيث في 6 يناير 2019 أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، "وثيقة الخمسين" وهي وثيقة سنوية تم إصدارها بمناسبة مرور خمسين عاماً على تولي سموه أول مسؤولية في خدمة الوطن.
ونوهت"التري" إلى الوثيقة التي تتضمن تسعة بنود تضم جوانب من رؤية سموه لمدينة دبي المستقبل والحياة التي يتمناها لكل من يعيش في مجتمعها، وتشتمل على البرامج والمشاريع التالية:
خط دبي للحرير ، رسم خارطة اقتصادية جغرافية لدبي ، إنشاء أول منطقة تجارية افتراضية ، تطوير ملف تعليمي مركزي لكل مواطن ، طبيب لكل مواطن ، تحويل الجامعات لمناطق اقتصادية وإبداعية حرة ، اكتفاء ذاتي من الماء والغذاء والطاقة في بيوت مواطنينا ، إنشاء شركات تعاونية للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم والغذاء وغيرها ، تحقيق نمو سنوي في الأعمال الإنسانية يعادل ويواكب نمونا الاقتصادي.
في إشاره منها إلى:الاعلان عن حزمة جديدة من مشاريع الخمسين وتعكس الحزمة الثانية من "مشاريع الخمسين" مجموعة جديدة ومتكاملة من المبادرات الهادفة التي وضعتها حكومة دولة الإمارات لدعم استراتيجياتها الوطنية وبناء مستقبل مستدام لمجتمعها واقتصادها للخمسين عاماً المقبلة.
وأكدت"تهاني التري"أنه تأتي الحزمة الثانية من "مشاريع الخمسين" لتسهم في صناعة دورة جديدة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى التأسيس لمرحلة جديدة من النمو لدولة الإمارات، داخلياً وخارجياً، بما يعزز مكانتها الإقليمية والعالمية في جميع القطاعات، ويرتقي بتنافسية الإنسان على أرض الإمارات، وصولاً إلى أفضل المراتب عالمياً وأفضل المؤشرات محلياً ودولياً.
مؤكدة: أن الحزمة الجديدة الخاصة تُعزز من "مشاريع الخمسين"، إنجاز قفزات نوعية للاقتصاد الوطني، باعتباره أولوية وطنية قصوى لحكومة الإمارات، والعامل الأساسي لضمان الحياة الكريمة لشعبها والأجيال القادمة، وتستهدف "مشاريع الخمسين" كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، والقطاعين العام والخاص، ويشمل أثرها الإيجابي والتنموي للعقود الخمسة المقبلة، وكل من يعيش على أرض الإمارات، أو يختارها وجهة للعمل والإبداع والنمو، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات غير مسبوقة تعزز مكانة الإمارات وجهة عالمية.
فضلاً عن إستقطاب الإستثمارات، والمواهب وتأسيس المشاريع الصناعية المتطورة وتفعيل فرص الإقتصاد الرقمي وتبني التكنولوجيا المتقدمة.
ومن جانبة قال" نبيل أبوالياسين"رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، إن سمو الشيخ "محمد بن راشد" نهج نهجاً جديداً، ومميز في إدارتة للنهوض بدولة الإمارات على العموم، ودبي على الخصوص، وكان نهجه متواكب مع تطلعات الشعب الإماراتي ، وشعوب دول العالم، ومتواكب أيضاً مع التطوير التنكولوجي، وهذا ما ميزه عن غيره في إدارتة ،مضيفاً: أن دولة الإمارات تتقدّم بالعلم لا بالخطب الرنانة، ويبقى العلم دائماً الركيزة الأولى والجسر الأهم للوصول إلى المستقبل المنشود للوطن من تقدم، وتطور، وازدهار»، وهذا كان المسلك الذي سلكة سمو الشيخ محمد بن راشد فتميز به دون غيره.
وختمت " تهاني التري" بيانها الصحفي حيثُ قالت؛ إن تحدثنا عن أهم الأحداث التي تميز دولة الإمارات العربية المتحدة لابد وان نسلط الضوء على الحدث الأبرز والأضخم الذي تستضيفه دولة الامارات وهو اكسبو 2020 والذي أنهت الإمارات استعدادها لإطلاق أعماله، والذي سيبدأ مطلع أكتوبر 2021، حتى نهاية مارس 2022.
كما يتم حاليا، وضع اللمسات الأخيرة على موقع استضافة المعرض العالمي، حتى يفتح المعرض العالمي أبوابه، إذ تشارك 192 دولة في أعماله، وحسب الدراسات يتوقع الخبراء مشاركة 25 مليون سائح.