قالت خبيرة التنمية البشرية رانيا ميمون، يعتبر دخول الطفل المدرسة للمرة الأولى حدثا جللا يجعل كل بيت به حالة من الطوارئ استعداداً لدخول طالب جديد في مرحلة التعليم، وتهيئته لها حتى يبدأ مشواره التعليمي، ويشعر بالرغبة فى الإلتحاق بالمدرسة دون التعرض لأى ضغط من أسرته، والذى قد يجعله ينفر من في المدرسة، ولتجنب ذلك.
وأضافت رانيا ميمون على الأم أن تحاول إبراز المميزات الدراسية بشكل غير مباشر، مثلاً أن تحكي عن قصص لتفوق أحد الاشخاص، مع طرح سؤال لطفلها عن ما يريد أن يعمل فى المستقبل وتحمسه لتحقيق ذلك وتذكره بأن المدرسة سوف تساعده على تحقيق هدفه.
تحرص بعض الأسر على تجهيز الطفل للإلتحاق بالمدرسة من خلال إعطائه دروس خصوصية وكورسات وإطلاعه على الكتب الدراسية، قبل بداية العام الدراسى، ما يجعل الطفل في حالة "تخمة" علمية ولا يشعر بطفولته وهو طوال الوقت تحت تكليف وضغط، لهذا يجب ترك الطفل خلال هذه الفترة يستمتع بإجازته، كما علي الأم أن تعلم طفلها تنظيم نومه قبل بداية العام الدراسي ليبدأ بكامل نشاطه.
وأكدت رانيا ميمون على الأم أن تجعل طفلها يشعر دائماً بالأمان، خاصة عند تواصله مع المعلمين، وذلك من خلال إخباره بأنها تظل بجانبه في أي وقت ولا يتردد بأن يبلغ معلمته بأن تتصل بها عند حاجته إليها، بجانب دعمها له دائماً وتحفيزه إذا فعل شيئ جيد.