قال الكاتب خضر محمود، إن الرواية المصرية والسورية، تعدّ من أهم الروايات في الساحة الثقافية العربية، وفي الشرق الأوسط بشكل عام، مؤكدًا على استعادة قوتهما مُجددًا في الأونة الأخيرة.
وأضاف خضر محمود خلال الندوة التي عقدها في بيت ثقافة الخانكة، أن الأدباء والكتاب العرب في تزايد مستمر، وهذا مؤشر إيجابي على أن الثقافة العربية بخير وإنها تسير في طريق العودة إلى الازدهار، ومبدعيها قادرين على تحدي كافة الأزمات، وخلق أعمال إبداعية جديدة.
وأشار خضر محمود إلى ظاهرة ازدهار الرواية التاريخية العربية خلال الفترة الأخيرة حيث صعدت على الساحة الأدبية كتابة الرواية التاريخية، وحققت نجاحات كبيرة، وحصدت العديد من الجوائز، مما يؤكد على قوتها، وأصبحت تتصدر المشهد الثقافي العربي.
وأوضح خضر محمود أن الجيل الجديد من الكتاب، بحاجة إلى دعم من الجهات المعنية، لتمكنهم من الاستمرار في عمليات الإبداع، وإطلاق مسابقات مختلفة لهم، لدعمهم ومنحهم إشارة الاستمرار في طرح أعمالهم الإبداعية، لتكون سلاحًا في مواجهة أي أفكار ظلامية.
الكاتب خضر محمود وهو سوري الجنسية ولد في دمشق، كانت أخر أعماله الإبداعية رواية "شفاه وردي"، التي صدرت عن دار الميدان، وتدور أحداثها حول قصة فتاة تربّت في كنف عائلة دون وجود الوالدين، حيث غادر والديها وتركا أمر تربيتها لأسرة الأم التي تسكن في أحد أحياء مدينة حمص السورية.