مع انتشار الجرائم الالكترونية والتفكك الأسري وانحراف الشباب وزيادة الجرائم كان لنا هذا اللقاء مع الدكتورة بسنت البربري الاستشاري الإجتماعي والتربوي حول "الجرائم الإلكترونية عبر المنصات الإلكترونية"

قالت البربري إنه رغم الحجم الكبير في الجوانب الإيجابية والمزايا والفوائد والمردودات التي وفرتها الإنترنت، من حيث كمية المعلومات المفيدة في مختلف المجالات والأنشطة، وإسهامها في ربط المجتمعات والهيئات والدول بعضها بعضاً، إلا أن الخطر يكمن في هذا التدفق المعلوماتي غير المسيطر عليه وعدم إمتلاك بعض المجتمعات المتلقية وخاصة العربية منها لخيار الإنتقاء، وهذا ما أدي إلي نتائج وإفرازات سلبية، وبروز ظاهرة سوء الإستخدام لها من قبل بعض المشتركين.

وأوضحت أن الحياة الشخصية لنا ناهيك عن الشباب والفتيات، اصبحت عرضة للإنتهاك والإقتحام، ويمكن بالإنترنت الكشف عن أسرار الشخصية علي نحو لم يسبق له مثيل، مثل حساباتهم في البنوك، وحالاتهم الصحية، وحياتهم الخاصة.

واضافت ان حرية الإنسان في طرحت في إطار جديد، وإختلت العلاقة بين الأشياء الخاصة للإنسان والأمور العامة.

واضافت ان هناك مخاطر أخلاقية للإنترنت متعلقة بتجارة الاعضاء البشرية، من حيث وجود أخبار ومعلومات وأفلام خليعة أو إرهابية أو متصلة بالمخدرات أو البغاء.

وفي ختام الحوار قدمت أهم التوصيات ومنها تكاتف الجهود الوزارية للعمل بالتوازي لمنع جريمة الإتجار بالبشر إليكترونيآ والتصدي لها علي جميع الآصعدة.