أعلنت منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان في بيان صحفي صادر عنها اليوم «الخميس» للصحف والمواقع الإخبارية ، تضامنها مع خالد عوض الطالب المصري الذي يحاكم في أمريكا بتهمة قد تبدوا ملفقة ، هي الإعتداء على
«حاخام يهودي».
وأضافت " منظمة الحق" في بيانها الصحفي، أن الطالب المصري«خالد عوض » طالب مجتهد يدرس في الجامعة التي إلتحق بها، جنوب ولاية فلوريدا الأمريكية،ولسوء حظة سكن في حي أكثرهُ من اليهود ، ومن الظاهر أنه قد حصل بعض المشاكل بين اليهود ، وغيرهم في نفس الحي الذي يسكُن فيه الطالب المصري ، وإتهموه ظلماً بالإعتداء على حاخام يهودي حسبما قال؛ المتهم لأهله ،وزملاءه بالجامعة قبل إنقطاع التواصل معهُ .
حيث أعلنت بعض الصحف الأمريكية روايات لا تدخل العقل من بعيد ولا قريب ، أن الطالب المصري " خالد عوض " رآه يركن السيارة قرب المدرسة فإقترب منهُ ، وهدده بمسدس ، وطلب منه مفاتيحها، فهرب الحاخام لكن خالد عوض لحق به ، وطعنه ،وتساءل البعض هل طعنه بالمسدس !؟ أم كان يحمل سكينه مخفيه ، وأشهر المسدس .
وفي تواصل روايات أخرى لتلكما الصحف ، أنه طالب مصري أسمه خالد عوض وعمره 24 سنة، إقترب من حاخام، رآه، فهدده بمسدس وطلب أن يعطيه مفاتيح سيارته التي ركنها خارج مدرسة يهودية، فارتعب Shlomo Noginski وركض إلى حديقة قريبة، آملاً بالنجاة، إلا أن عوض لحق به وسدد في ذراعه وكتفه طعنات عدة بالسكين، سقط على أثرها نازفاً، وعندها أسرع عوض وغادر المكان حسبما ذكرت الصحف .
وعلمت دورية شرطة كانت تمر قرب الحديقة بما جرى للحاخام، فبحثت عن الطاعن حتى عثر عناصرها عليه، فأدركوه وإعتقلوه، إلا أنه إنتفض عليهم، وركل أحد الضباط في بطنه أثناء تكاتفهم للقبض عليه، بحسب ما تلخص "منظمة الحق " خبره الوارد بموقع شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية، وفيه نقلت عن تحقيق أولي بما حدث، أن الحاخام المتزوج والأب لـ 12 أبناً، إنتقل حديثاً من إسرائيل إلى بوسطن لخدمة الجالية اليهودية الناطقة بالروسية فيها، وأن حالته مرضية في مستشفى نقلوه إليها، وعالجه طبيب مما حل به من جروح.
أما عوض فأتضح من التحقيق أنه وصل إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب قبل عامين للإلتحاق بجامعة "لكنه فشل في البقاء مسجلا، بحسب ما يمليه القانون، ما أدى إلى فقدان وضعه القانوني في مايو الماضي، بحيث أصبحت إقامته غير شرعية" وفقا لما نقلت "فوكس" عن متحدث بأسم دائرة الهجرة، المعروفة بأسم«ICE».
وفتح مكتب المدعية العامة بمقاطعة سوفولك Rachael Rollins تحقيقاً بالقضية التي لم يتم تصنيفها على أنها جريمة كراهية حتى الآن، مع أن أحد زملاء عوض في الجامعة التي التحق بها، وهي جامعة جنوب فلوريدا، ذكر لقناة CBS Boston التلفزيونية، أن الطاعن الذي دفع ببراءتةُ من ركل ضابط الشرطة ببطنه "كان عنيفاً،ومعادياً للسامية، وبدأ يتحول إلى عنيف، وكان معادياً للسامية بشكل كبير، فيما ذكر زميل سابق له بالسكن، وهو يهودي، أنه هاجمه مرة في مطبخهما المشترك.
ولم يتضح من التحقيق الأولي وجود أي دافع ملموس لهجمة عوض على حاخام لا يعرفه، وليست له صلات به من أي نوع ما، لذلك سيمثل الأربعاء المقبل مره ثانية أمام محكمة تهدف إلى تحديد ما إذا كان يشكل خطراً على المجتمع حتى يتم البت بأمره على حد ما قال ممثلو الإدعاء في محكمة، سبق أن مثل أمامها يوم الجمعة الماضية ، ورفضت إطلاق سراحه بكفالة.
وفي جانب أخر " قال "نبيل أبو الياسين " رئيس المنظمة ، إن ماذُكر من روايات ، كلها تُشير إلى التهمة التي تم توجيها "لـ " الطالب المصري «خالد عوض» ملفقه وعارية تماماً من الصحه ، وأنه لاتوجد ثمة دافع لقدوم الطالب المصري على هذا ، لاتوجد صله ولا معرفه سابقه بين خالد ، والحاخام اليهودي .
وأضاف " أبوالياسين " جاء بياننا الصحفي هذا بعد ما تأكدت الشكوك من خلال أهل الطالب ، وزملاءهُ في الجامعة التي التحق بها، جنوب فلوريدا ، ومن خلال متابعتنا عن كثب عقب إلقاء القبض علية في يوليو 2021 ، وشعورنا من بداية الأمر بأن شيئاً ما يحاك ضده .
مضيفاً أن هذا ما دفعنا لإصدار هذا البيان الصحفي ، ودفع أيضاً أصدقاء الطالب المصري ، وزملاءهُ في الجامعه ، وغيرهم من الشباب العربي ، والمصري من إطلاق حملة إلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ، تويتر للتضامن معه
«إنقذوا خالد عوض» لتسليط الضوء ومطالبة المسؤولين بالتدخل الفوري والسريع لتقديم الدعم القانوني له ، وخاصة بعد إعلان عائلتةُ ، وزملاءهُ في الجامعه بفقدان التواصل معهُ .
وناشد " نبيل أبوالياسين " رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، الخارجية المصرية بالتدخل السريع والفوري دون تراخي لدعم الطالب المصري وتقديم له يد العون ، وعدم تركه بمفرده ، وكان يجب على السفير المصري بصفةُ ممثل عن مصر ، وشعبها في الولايات المتحده الأمريكية التدخل عقب إلقاء القبض عليه وتوفير له الدعم القانون ، من دون مناشده .