الثوابت هي مُسلمات بأمور معينه في حياتنا وليست محل تساؤل أو نقاش ولكنها نتجت من توافق وتراضي مجتمعي مثال لذلك :
الثوابت القوميه ، الثوابت الدينيه واخري وهذه الثوابت حقيقيه وضروريه لان لها تاثير علي المصلحه العامه أو مصالح الوطن .
أما ما أريد أن أحدثكم عنه هو الثوابت الغير حقيقيه وهي تلك التي وضعناها نحن الأفراد لأنفسنا ولكني أراها الآن تؤثر بشكل سلبي علي مصلحة الفرد وكذا مصلحة الوطن.
مثال لذلك :
تحويل الكماليات إلي ضروريات مُلزمه (گ التعليم الخاص والأجنبي ، الملابس الفاخره ، المقتنيات ، عش الزوجيه الفاخر ، الشاليهات ، سيارة الزوجه ...... الخ ) وعلي عائل الأسره ضرورة توفيرها وإلا أصبح مقصرا وقد يتم نعته بعدم الرجوله إذا لم يستطع ذلك وقد يكون هذا هو أحد اسباب الفساد المجتمعي والفكري الذي لحق بنا وحالة عدم الرضا التي أصابت الغالبيه العظمي.
الحل من وجهه نظري يكمن في تغيير تلك الثوابت الخاطئه التي أراها تجذب الجميع إلي طريق مظلم وليصنع كلا منا ثوابت جديده تتناسب مع ظروفه وإمكانياته، كما أنه من المحبذ إطلاع أفراد الأسرة علي الظروف التي تمر بها الأسره كلا بحسب سنه وأستيعابه ولا داعي للتمرد وخاصة أمام الأبناء لكي لا يتم إحباط ، والعمل علي بث روح التفاؤل الدائم لديهم بما سوف يحمله لهم المستقبل من خيرات .