تطالعنا وزارة الصحة المصرية يوميا بتصريحات وتوجيهات وتعليمات ونشرات بمواعيد وفئات التطعيم بلقاح كورونا من بداية المرحلة الحالية " الأولى " والتى تم تحديد الفئات فيها حسب الأولويات ودرجات الخطورة وكان لكبار السن أصحاب الأمراض المزمنة البداية حسب تعليمات وزارة الصحة والبحوث وبالفعل بدأت المرحلة الأولى ولا نعلم لماذ لم تنتهى حتى الأن ليفتح الباب على آراء وأفكار وأشاعات سلبية خطيرة تضر بالمجتمع ومن هذه الآراء والتى لم يخرج علينا أحد لتكذيبها أن هناك اشخاص تم اصابتهم بعد تلقيهم الجرعة الأولى وأن التهاون فى اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع إنتشار فيروس كورونا لم يتخذ بجدية إلى جانب حالات الرعب والخوف لكبار السن أصحاب الأمراض المزمنة من التأثير العكسى للقاح بعد استخدامه ....... فهل هناك أسباب أخرى غير معلنة لم تعرضها وزارة الصحة او الإعلام والتوعية الخاصة بها ........ وأين دور العلاقات العامة وبحوث الرأى العام لوزارة الصحة فى التعامل مع هذه الجائحة وتأهيل المواطن المصرى للتعامل مع مخاطرها مع تغيير الصورة الذهنية للمواطن المعنى والمتلقى من الخوف والرهبة من اللقاح من "سلبية" إلى "إيجابية" من خلال تعريف المواطن بمدى حرص الدولة المصرية على الإهتمام بصحته وأمنه وتعليمه ليكون سليم معافى من كل الأمراض والأوبئة والفيروسات من أجل مسيرة العمل والتقدم والتطور والرخاء والسمو إلى أرفع الأماكن للدولة المصرية.
--- ولذلك ومع كامل تقديرى للجيش الأبيض المصرى
ولمسئولى وزارة الصحة والأوبئة على مجهوداتهم الجباره ولشهدائهم ومصابيهم أن يحذروا من مخاطر تأخير اللقاح على المجتمع نظرا لتطوره وتحوره وانتشاره حتى وان كان بسيط من وجهة نظر البعض وقبل أن يخرج علينا العالم بمرحلة رابعة بعد ظهور الثالثة بالفعل وبالتأكيد المراحل الجديدة لن يؤثر بها اللقاحات الحالية ....... ولذلك رجل الشارع يسأل هل هناك قرارات أو أراء أو عدم ثقة من مسئولى وزارة الصحة فى قدرات وإمكانيات اللقاح ؟!!!
--- ولماذ لا توجد شفافية ووضوح فى هذا الأمر الذى يشغلنا جميعا بعد خروج مسئولى وزارة الصحة والأوبئة بأن سبب التأخير فى إستكمال الجرعة "الأولى" يرجع إلى أن بعض المواطنين لم يستكمل بياناته الإلكترونية ؟؟؟!!! ويبدوا أن مسئولى الصحة فى مصر لا يعلمون أن معظم الشعب المصرى أمى انترنت وربما كتابة أيضا وخاصتا كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة فاقصى امانيهم هو مكالمة تليفونية للاطمئنان على الأسرة فقط وليسوا خبراء فى الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعى والهواتف الذكية والسوشيال ميديا ....... فكيف لهؤلاء أن يسجلوا أنفسهم إلكترونيا خاصة وفى حالة عدم وجود أطفال وفى النهاية يكون المواطن حسب تصريحات وزارة الصحة والأوبئة " متراخى " فى تسجيل بياناته الإلكترونية ؟؟؟!!!
--- وعلى ذلك نأمل من السادة قادة الرأى والفكر والمشورة والعلم والدين والسياسة والإعلام والصحافة والثقافة التكاتف والتعاون لإيجاد حلول لهذه المشكلة الخطيرة بعد ظهور الجيل الثالث من الفيروس والعالم متحفز للقضاء عليه ولكن ومن وجهة نظرى الخاصة أن الأمر يحتاج قرار سياسى عالمى ودولى لأن الكل مهدد فى العالم بهذا الفيروس اللعين " الوقاية خيرا من العلاج"
وحفظ الله مصر شعبا وقيادته وجيشا وشرطة وأطباء وتمريض وإعلام وصحافة وقضاء بأذن الله.