الحوار المجتمعي مهم جدا في معرفة رؤية المجتمع الحقيقية والواقعية لأمر ما من الأمور التي تهم الإنسان وظروفة وذلك عن طريق إعداد دراسات لواقعه الاجتماعي والمعيشي والاقتصادي وظروف المجتمع من حوله عند الرغبة في إصدار قوانين ما من قبل الدولة أو إيجاد حل للمشكلات الاجتماعية
ولكن يبدو أن الواقع المصري مختلف عن باقي أغلب الدول على الرغم من أن مصر لديها نسبه عاليه جدا من خريجي الجامعات والحاصلين على شهادات الدكتوراه الورقية فمن واقع ماتقراه على مواقع التواصل الاجتماعي من ردود علي مشاريع قوانين او تصريحات معينه او قضايا انسانيه وقعت تجد ان الردود والتعليقات غريبه جدا وتؤكد مدي السطحيه والجهل والعاطفية وقله الامكانيات العقليه لدي الكثير وتجد ان الردود والتعليقات لا يوجد فيها ثمة فائده يمكن من خلالها البناء عليها عند اعداد القوانين او لحل اغلب القضايا التي تهم الانسان وهذا الامر سببة فشل التعليم في مصر خلال السنوات السابقه وان الاجيال تعاني من تفشي. في الجهل والمحدودية والهدؤ في الطرح والنقاش و توافر في المعلومات والتعمق وابداء الحلول المناسبه للقضايا
ولذلك لا يوجد احد يستمع او يحلل او يريد ان يتعلم او يقرا وهذا امر له مخاطره الشديدة علي المجتمع وتطورة واعضاء المؤسسه التشريعيه الذين تم انتخابهم لانهم جزء من هذا المجتمع يستمدون مالديهم من من معلومات ورؤيا من واقع الناس وتصوراتهم وموضوعيتهم في الطرح حتي يتم استخلاص المناسب منها ومراعاته عند اعداد القوانين
لذلك ينبغي علينا ان نتعلم يقينا ان الحوار المجتمعي يكون في التفاعل الايجابي والموضوعي والبناء والهادف و في عدم الاستقطاب او التسطيح او التهربج او التسييح او الرفض لمجرد الرفض او لاسباب شخصيه لدي الانسان
لان الحوار المجتمعي لامر ما هو الا طرح ايجابي شجاع الهدف منه معرفه اراء الناس بمنتهي الموضوعيه والشفافيه وبعيد عن العصبيه والشخصانيه في امر يهم المجتمع وبناءة وذلك حتي لا يفيق الانسان علي قوانين لا ترضي الكثير منهم او تفشي مشكلات اجتماعيه غير محمودة وعلي وزارة التعليم بشقيها ان تغير من نمط تفكيرها وهدفها نحو. الإنسان المصري والتركيز أولا على بناء شخصية محوريه ولديها ثقافات متنوعة ، وإنشاء نظام للمحاكاة بين الطلاب يتعلموا من خلاله طريقه الحديث الموضوعي والهادف والإنصات والاستماع والأخذ والرد بدلا من التفاهه في الحديث والصد والتسطيح والاستقطاب الفج عند الحديث وكذلك انشاء حضانات لبناء هيئات تعليميه مثقفه ومتطورة لان الحوار المجتمعي في أغلب المناقشات يقوده عوران و مهرجين من محدودي الإمكانيات والدراسات والثقافات وبمت يؤكدد أننا في حاجة إلى أعاده التثقيف مرة أخرى وبناء شخصية الإنسان مرة اخري بسبب انتشار الجهل لدي الكثير وانحصار الرؤيا في يد قليلين من محدودي الامكانيات كما ان تقدم الامم يبدا اولا بتثقيف الانسان .