يعد التقدير أحد أهم أحتياجات الإنسان النفسيه، لأنها تشعر الإنسان بأهميته في حياة المحيطين به مما يزيد من قدرته على العطاء لمن حوله. فإذا كان تقدير الإنسان لنفسه يعبر عن إحترامه لذاته أو شعوره بقيمته من عدمه فإن تقدير الآخرين له يزيد من إيمانه بذاته ويتيح له القدرة على تجربة أشياء جديدة، ويدفعه لبذل قصارى جهده لتحقيق الأمور الجيّدة، والعكس فإن عدم التقدير قد يؤدي به إلي الشك بقدراته وهذا يمنعه من السير قُدماً نحو تحقيق أهدافه. والتقدير عادة يبدأ من الذات لذا عليك أن تكون إيجابيا مع نفسك داعما لها رحيما في نقدها دون أن تفقد موضوعيتك ، حاول أن تتقبل ذاتك كما هي ولا تعقد مقارنه بينها وبين الأخرين فلكل مهاراته ومواهبه التي خلقه الله بها فقط عليك أن تكتشفها وتنميها. أما حين يقدرك الآخرين مثل جهة عملك فعليك حينها أن تقف ثابتا علي قدميك لأن هذا يعني أنك مدعوم ، وأنك تقف أمام مرآه لا تكذب بل تنقل الواقع بلا زييف أو محاباه فهذا سيساعدك على مُحاربة أحزانك ويعينك علي بناء الرضا الذاتي . إذا كل ما عليك هو أن تتحري المصداقيه في أعمالك وكن مباشراً في إيصال مشاعرك وآرائك إلى الآخرين وانتظر الخير .