قال صانع المحتوى محمد سالم، إن التغيرات التكنولوجية الحديثة فرضت واقعا مختلفا عما كان العالم عليه منذ 10 سنوات، منوها بأن التطور التكنولوجي الهائل كان سبببا في ذلك التحول الرهيب في استخدام التكنولوجيا في أداء الأعمال. وأضاف صانع المحتوى محمد سالم، أنه يمكن القول بأن العالم الآن يدار من خلف الشاشات الذكية التي تدخل في أكثر من 50% من الأعمال بشكل عام، وبشكل خاص تصل نسبة الأعمال أونلاين لما يقرب من 10% في الوطن العربي. ولفت إلى أن التكنولوجيا بقدر ما هي سهلت أداء الأعمال بنسب تتعدى ال ٥٠٪ إلا أنها شكلت تحديا للبطالة التي ارتفعت بشكل ملحوظ بسبب الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة. وأوضح أن التحدي الأكبر في الوقت الحالي هم الشباب الذين يواجهون صعوبة في الحصول على فرصة عمل تقليدية تعتمد على الاحتكاك والتزتصل المباشر. وشدد على أنه بدون اكتساب المهارات الأساسية في التكنولوجيا واستخدام الحاسب الآلي، والتحلي بقدر معقول من من التكنولوجيا وكيفية استخدامها فلن يتم الحثول على فرصة عمل، خصوصا وأن الوظائف بالطرق التقليدية الكثير منها بدأ يتقلص ويتحول إلى العمل خلف الشاشات كالتسويق والمبيعات والتصميم والرسومات الهندسية وغيرها. وأكد أن الفرصة مازالت متاحة للشباب العربي بشرط التعلم والتدريب المستمر على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة ولغات البرمجة المختلفة وصناعة المحتوى من خلال أفكار وابتكارات جديدة تلهم وتستهدف من يجلسون خلف الشاشات الذكية للعمل عن بعد.