حينما تنسدل ستائر الموده بين البشر؛ تعجز الكلمات
عن وصف مابداخلك و يصبح داخل الانسان الألم والوجع يصل به لدرجه الصمت التام ؛ لايكون لديه رغبه في الحديث او الجدال ، لايكون هناك فارق بين العبور من النفق المظلم أو البقاء لفتره أطول.
وعندما تقسو وتتحجر الدموع داخل مقلتيك ؛ ويُسلب منك الكثير من حريتك وتفكيرك ورغبات لك وأمنيات تتمناها دون أن تشعر وفي غفله من الزمن . فتصبح وحيدا في أعماقك وسط العالم المزدحم من حولك.
هنا سوف تدرك أنك كبرت ونضجت ومضي الكثير من عمرك وتبدأ وقتها تفكر فيما ضاع وما تبقي وما يمكن ان يحدث . وقتها تتعلم قانون الاستغناء عن كل ما يحزنك او يسبب لك الألم
وقانون الصمت الداكن ؛الصمت عن اي رد او جدال او محادثات مرهقه . ستتعلم ان تقول للجميع أنا موجود ولن اتنازل عن حقي في الحياه.
هذه الأوقات ستمر عليك
احيانا ستواسي نفسك واخري ستتمرد وفي الأغلب ستستمتع بالسلام مع ذاتك دون مبالاه لما يحدث حولك من ضجيج.
وتذهب وتبحث في شريط ذكرياتك لتجد نغمه هادئه
أو كلمات ناعمه تستمع إليها وتستمتع بحياتك من خلال روحك الساكنه الهادئه.