تعد الإسكندرية مدينه الفنون والإبداع حيث انتشر فيها على مر الزمان العديد من السينمات التى بمثابة متنفس للشعب السكندرى حيث أن كان يعرض بها العديد من حفلات لكبار الفنانيين والمطربين مثل عبد الحليم وام كلثوم وفريد الاطرش.
في السينما عرفت الأساطير الإغريقية، هرقل، وفيدرا، وبحارة السفينة الأرجوانية ،و رأيت الحروب العالمية والحروب التاريخية القديمة.
سيظل الشعب السكندرى يتذكر ذكريات عاشها فى سنيمات الإسكندرية مثل "سنيما رويال " التى تقع في طريق الحرية أمام مسرح سيد درويش" محمد علي" سابقا، وهى منطقة شديدة الهدوء لا تطل على شارع رئيسي، ولا يذهب إليها إلا رواد المسرح ورواد السينما ذات التـاريخ الخاص، بيما تظل "سينما الهمبرا" وهي إحدى منارات الفن تقع في قلب محطة الرمل، ولا زال مكانها موجودا، ولكنها تحولت إلى مكان مهجور، بعد أن كانت أهم وأكبر السينمات الموجودة فى الإسكندرية ،وكانت أم كلثوم تقدم حفلاتها بها، بالإضافة لفريد الأطرش وعبدالحليم حافظ ونجاة، ومحمد رشدى ومحمد العزبى ومحرم فؤادوالعديد من المطربيين فى ذلك الوقت.
كانت سينما" الهمبرا " صرحاً فنياً لجذب الأجانب و العرب، ومن قبلهم المصريون ،حيث ، وعرضت فيها حفلات أضواء المدينة، وأعمال «عبدالوهاب» وحفلات «أم كلثوم» وفريد الأطرش، مشيراً إلى أن الإهمال اجتاح «الهمبرا»، وظلت الأسقف تسقط دون أن ترمّم أو يعاد بناؤها، حتى سقطت ولم يبق منها سوى هياكل وغرف يسكنها الفئران والثعابين، منتقداً الحالة التى تحولت إليها محطة الرمل بعد هدم «الهمبرا»، وتراجع الحياة السياحية فى المنطقة منذ إغلاقها عام 1986،ينما شيدت "سينما راديو" عام 1940 ومكانها 16 ميدان محطة الرمل، وسميت بهذا الاسم تيمنا ببدء الإذاعة والراديو، واستولت عليها أحد شركات المقاولات الكبري، وقامت بهدمها بزعم أنها تقوم بتطويرها ونقل ما بها لعمل متحف عن تاريخ سينما، أما "سينما اوديون" تقع سينما اوديون على شريط الترام فى منطقة محطة كامب شيزار، وتحولت الى قاعة لحفلات الزفاف ولنفس الاسباب رغم انها شهدت عمليه تطوير الا ان جمهورها الصغير جدا حقق لصاحبها خسائر كبيرة ،أيضا كان يوجد "سينما القوات المسلحة" شيدت عام 1960 بالأنفوشى بجوار مسرح يوسف وهبى، حاليا مسرح أبو السعود الإبيارى تقدم عروضها صيفا،تعد سينما "سينما الريفيرا" هى الأشهر فى منطقة الإبراهمية حيث شيدت عام 1958 وكان بها اربع سينمات، فسينما ريفيرا كانت فى جنوب الابراهيمية فى شارع يتفرع من شارع ابى قير (طريق الحرية)، بينما توقفت وهدمت الان، فقد تحولت الى قاعة لحفلات الزفاف، وبينما "سينما سبورتنج" كانت سينما سبورتنج تواجه نادى سبورتنج الشهير على الجانب الآخر من شريط الترام فى محطة سبورتنج الكبرى، و تعرضت للبيع حيث اشتراها المنتج السينمائى المصرى جمال التابعى فى محاولة منه لتأسيس دور عرض سينمائى خاصة به وبطموحه فى الانتاج السينمائى، ثم انفق على تجديدها لكى تتحول الى سينما درجة اولى، لكنه على ما يبدو قد فقد ثروة كبيرة هدمت وأقيم مكانها عمارة سكنية.
ومنطقة الانفوشى التى تعد اشهر أماكن الاسكندرية يوجد "سينما الأنفوشى" شيدت عام 1927 على كورنيش الانفوشى كانت كازينو تقدم فى الصيف فرقة مسارح الكسار وفرقة المسيرىوالريحانى وذلك فى عشرينات القرن الماضى أصبحت حاليا صالة أفراح .و"سينما متروبوليتان" شيدت 1943 في 79 طريق الجيش كامب شيزار وهدمت وبني مكانها عقار.
أما عن السنيمات التى توجد فى الاماكن الشعبية يوجد "سينما الهلال" وكانت إحدي السينمات التي شيدت بالمناطق الشعبية بالقباري، بحي مينا البصل، وكانت تشهد إقبالا كبيرا من أهالي الحي، وشيدت عام 1943 ولكن تم هدمها لإنشاء كوبري 27.
بينما كان يوجد "سينما رمسيس وبلازا" وتم هدمها وبناء قاعات أفراح مكانها، وتحولت سينما بلازا لمكان مهجور ومهدم،بينما "سينما الحضرة" أنشئت عام 1950 بشارع جلال الدسوقى بحى الحضرة هدمت،أما بشارع خالد ابن الوليد أشهر شوارع الإسكندرية كان يوجد به "سينما المنتزه" أنشئت عام 1950 بشارع خالد بن الوليد بسيدى بشر هدمت وأقيم مكانها مجمع سكنى، و "سينما المعمورة" تم بنائها عام 1950 وهدمت وأصبحت محالا تجارية.وأيضا "سينما فلوريدا" على كورنيش سيدى بشر أمام بئر مسعود وأمام نادي السيارات هدمت وأقيم مكانها عمارة سكنية ،بينما كان تقع "سينما محرم بك" بشارع محرم بك وشيدت فى عام 1953 وحول اسمها إلى سينما أوبرا هدمت وأقيم مكانها عمارة سكنية، و"سينما الكراكون" أقيمت 1953 بجوار قسم شرطة العطارين وأمام المطافى وهى خاصة برجال الأمن المركزى وحاليا صالة أفراح ،و "سينما:الجمهورية" تم بناؤها عام 1955 بشارع إيزيس فور إعلان الجمهورية عام 1954 تحولت حاليا إلى صالة أفراح.
أما من أعرق السنيمات "سينما لاجتيه" أقيمت 1953 شارع بيلوز بالإبراهيمية وهى مملوكة لمؤسسها ومالكها اليونانى وظلت هذه السينما تكافح من اجل البقاء حتى نهاية السبعينيات، لكن صاحبها اضطر الى اغلاقها وبناء جدار من الطوب على مدخلها، الى ان تم هدم السينما تماما وبناء مول تجارى مكانها.