يعرف الذكاء على أنه القدرة على الإدراك والفهم والاستنتاج، والتحليل والتمييز بقوة الفطرة وذكاء الخاطر، ويُقال ذكا الشخص، أيْ كان سريع الفَهم حاضر البديهة، وذكا عقله أي اشتدت فطنته ونباهته، والذكاء في علم النفس هو القدرة على التحليل والتمييز والاختيار والتكيّف والتأقلم تجاه المواقف.
ولا شك أن التعامل مع الاذكياء أمر له مذاق خاص يمنحك المتعة والراحه النفسية ويوفر عليك الكثير من الجهد حين تريد أن ترسل معلومة ما .
لكن هل يعني ذلك أنه يحق لنا تقسيم البشر إلى أذكياء وأغبياء
والإجابة لا
فجميعنا أذكياء إلا أن لكل واحد منا نوع ذكاء يختلف عن الآخر قد نتشابه في البعض وقد نختلف وهذا يفسر المتعة والراحة التي نشعر بها حين نتعامل مع أشخاص لهم نفس نوع الذكاء وإن كان هذا لا يمنع أننا نحتاج هؤلاء الذين يملكون انواع ذكاءات أخرى مما لا نملك نحن فالحياة قائمة
علي التكامل وكل يكمل الآخر كي تتكامل عناصر الحياة
فعلي سبيل المثال:
* عند اختيار شريك الحياة عليك أن تختار من يشابهك في بعض أنواع الذكاءات فاذا كنت فناناً أو موسيقياً أو ما شابه لابد أن يكون شريك حياتك له ذكاء فني او موسيقي كي يتفاعل معك ويشعرك بقيمة عملك ويستمتع معك كي تحصل علي المتعة والراحة وان لم تكن تملك الذكاء الاجتماعي فعليك أن تختار من يكملك بذكائه الاجتماعي وهكذا تكملان معا نواقص بعضكما البعض وذلك يساعد على تسديد الاحتياجات.
* ايضا عند التعامل مع الأطفال : عليك أن تعرف جوانب الذكاء في طفلك كي تستطيع أن تنميها و تقويها وتضعه على الطريق السليم الذي يصل به لتحقيق ذاته وايضا لكي لا تتهمه بالفشل لأنه لا يملك مثلا من الذكاء هذا الذي يجعله متفوق دراسيا .
إن التعرف على أنواع الذكاءات لهو أمر ضروري سيساعدك كثيرا في جميع مناحي الحياة ولأن المساحة هنا غير كافية لعرض الجميع لذا أنا أرجو منك أن تبحث عن المزيد من المعرفة فهذا من شأنه أن يساعدك علي اكتشاف الآخرين ومن ثم سيساعدك علي الاستفاده من هؤلاء الذين سمح الله بوجودهم في حياتك لخيرك ونموك ومتعتك ايضا.