ولأن ثقافة علم النفس لا تزال غير مألوفة لدى المواطنين عموماً؛ قرر مؤسسو المنصة اعتماد لغة صحافية سهلة في صناعة محتوى المنصة التي تضم وسائط متعددة؛ بعيدًا عن اللغة الأكاديمية التي قد لا يستسيغها عامة الجمهور العربي.

ويقول منذر ياغى، وهو من الفريق ومؤسسي المشروع، أن الفكرة بدأت بسبب ظهور العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية بشكل كبيير مما أصبحت تؤثر بشكل سلبي على الأفراد والمجتمع حيث تشاورت مع الصديقين عماد خالد وادهم الشطلي بالخروج بشخصية تتناسب مع الفئة العمرية للمجتمع وكان شخصية العم عليش الذي يخاطب الآباء والأمهات والأبناء.

وعن السياسة التحريرية، يقول ياغى، إن هذه الفكرة انطلقت من اجل توعية الأهالي في التعامل مع أبنائهم في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها في قطاع غزة من تصعيد متكرر وغيرها وكيف يمكن تحويل الأفكار السلبية إلى ايجابية عند الأطفال من خلال الكوميديا وهنا تم اختيار شخصية العم عليش حتى يتقبل الأطفال الفكرة وحتى يسهل مخاطبة الآباء والأمهات ووصول المعلومة لهم بشكل سلس ". ويضيف " انه تم استخدام مسرح العرائس مع شخصية الخالة أم فرحان حتى نصل إلى معالجة القضايا لدى الأطفال وفي ظل انتشار فايروس كورونا أنه من واجبنا ومن الإنسانية توعية المجتمع في سبل الوقاية السليمة من الوباء وحث المجتمع على استغلال الحجر المنزلي في كسب الوقت في التعامل الجيد مع الأبناء".

ويشدد أعضاء الفريق على أن المبادرة شخصية، ولا تحظى بدعم أي جهة أو هيئة أكاديمية "بهدف الوصول إلى اكبر شريحة ممكنة من الجمهور وللحفاظ على أسلوبها السهل الممتع".