طالما أعطت الجماهير لنجوم الرياضة الكثير من الشهرة والكثير من الحب الذي جعل منهم نجوم على مرأى السمع والبصر وجعل من حياتهم أشبه بما هو خيال ومنحهم الكثير من الأموال فقد انتشر مؤخرا أن البرتغالي كريستيانو رونالدو قام بتخصيص عدد من فنادق إلي مستشفيات لمعالجة مرضي كورونا بل وتكفل برواتب الأطباء
وفي المغرب ظهر عدد من اللاعبين يتكفلون برعاية عدد من الأسر الفقيرة والتكفل بعلاجهم
وتعهد الرياضيون فى امريكا ، بتقديم مساعدات مالية لموظفي الملاعب التابعة لأنديتهم، فى محاولة لتعويض الخسائر التي ستقع عليهم بسبب توقف المنافسات الرياضية بسبب فيروس كورونا.
وانضم نجما دوري كرة السلة «أن بي ايه»، اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو (ميلووكي باكس( وزايون وليامسون (نيو أورليانز بيليكانز)، بقائمة من الرياضي ين الذين يعلنون توفير الدعم المالي لعمال الملاعب، والذين سيتعرضون لخسائر كبيرة، نظرا لأن غالبيتهم يتقاضى الأجور بحسب ساعات العمل.
في الموسم الماضي، قرر انتيتوكونمبو أفضل لاعب في دوري كرة السلة للمحترفين التبرع بمبلغ 100 ألف دولار للعاملين بالملاعب لتعويض خسارتهم رواتبهم
وقال فى «تويتر»، أن ما يحصل «أكبر من كرة السلة وخلال هذا الوقت العصيب، أريد مساعدة الناس الذين يسهلون الحياة علي وعلى عائلتي وزملائي»، مضيفا: «أنا وعائلتي نتعهد بالتبرع بمبلغ 100 ألف دولار أميركي للعاملين في ملعب فايسرف،
واضاف يمكننا تخطي هذه الأزمة معا
ورأى وليامسون، الذي يعد من أبرز المواهب الناشئة في عالم كرة السلة الأميركية في الأعوام الأخيرة، أن العديد من العاملين ما زالوا يتعافون من التحديات طويلة الأمد التي فرضها إعصار كاترينا»، الذي ضرب الولايات المتحدة في العام 05 20، وأدى إلى وفاة أكثر من ألف شخص في نيو أورليانز، إضافة إلى دمار كبير وخسائر اقتصادية بمليارات الدولارات.
وسار اللاعبان على خطى لاعب كليفلاند كافالييرز كيفن لوف الذي تبرع قبلها بيوم بمبلغ مماثل للعاملين في ملعب النادي وطواقم الدعم. وقال لوف: «آمل أن ينضم لنا آخرون خلال هذه الأزمة في دعم مجتمعاتنا»، مشددا على أن الدعم المعنوي لا يقل أهمية عن الدعم المالي في هذا الوقت العصيب.
و أعلن نادي غولدن ستايت ووريرز أن المالكين واللاعبين سيتبرعون بمبلغ إجمالي يصل إلى مليون دولار، لدعم صندوق مخصص لمساعدة أكثر من ألف موظف في قاعة «تشايس سنتر» يتقاضون أجورهم بالساعة.
ومنذ يومين قراءنا ان ساديومانى يتبرع بـ45 ألف يورو لمصابى فيروس كورونا فى السنغال
والان نجد اللاعبين المصرين الذي يتقاضون الملايين في كل عام ولم نسمع عن احدهم تكفل برعاية عدد من الأسر المحتاجة في مصر رغم اقتناعى ان بعضهم يفعل خيرا كثيرا
ان مرحلة الكورونا التى نعيشها حاليا تكشف عن الوجهه الآخر للرياضين علي مستوي العالم ومدي تعاطفهم مع من أعطوا لهم الشهرة وجعلوا منهم نجوم حول العالم