قالت هدى الساعاتى مساعد الأمين لحزب الجيل بالإسكندريةصحفية بجريدة الشروق و عضو مجلس نقابة الصحفيين المرأة هي جزء لا يتجزأ من الحياة، وهي المكمل لها ونصف المجتمع الذي ينجب ويربي النصف الآخر، وقد خصّ الله سبحانه وتعالى المرأة بمكانةٍ عظيمةٍ وجعل لها الكثير من الحقوق التي تضمن لها العيش الكريم، وقد أوصى بها أماً وأختاً وزوجةً، وكرمها مثلها مثل الرجل، ولم يجعلها أقل رتبة منه أو مرتبةً ثانية في الحياة.
واضافت المرأة كما وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي هى الرقم الأهم فى المعادلة الوطنية ، ويجب أن نشير إن تعزيز و تمكين المرأة لم يكن مجرد حديث ذات بعد إجتماعى بل تعزيز يهدف إلى المساوة الإقتصادية بين الطرفين التى من شأنه أن تزيد الناتج المحلى الإجمالى العالمى بحوالى 28 تريليون دولار 2025 .
وأشار أن تُساهم المرأة اليوم في دفع عجلة التقدم والحضارة بشكل فاعل، بل إنها تقود الدول وتقود الانتصارات الكثيرة، فالكثير من النساء أصبحن ملكاتٍ لدول عظيمة، وقُدمن انتصارات كثيرة في الحروب، والكثير منه اليوم أصبحن وزيرات ومعلمات وطبيبات ومهندسات.
تميزت المرأة بمشاركتها في العديد من المجالات عبر العصور، حيث لعبت العديد من الأدوار سواء كانت كاتبة أو شاعرة أو فنانة أو داعية أو غيرها من المهن في كافة المجالات، بالإضافة إلى أنها أم عظيمة قادرة على تحمل مسئولية بيتها بشكل ممتاز. للمرأة قدرة كبيرة على إتخاذ العديد من القرارات سواء على المستوى الاجتماعي أو السياسي أو الثقافي.
كما أن المرأة يمكن أن تقوم برئاسة المؤتمرات والندوات لما لها قدرة كبيرة في إداراتها وهو ما يوضح أهمية دور المرأة في المجتمع وهذا يتضح من خلال بحث كامل عن أهمية دور المرأة في تنمية المجتمع بصورة كبيرة .
للمرأة دور كبير في تربية أبنائها حيث أنها مصدر الحنان وهي التي تجعل أبنائها في تلاحم مستمر، مما يجعل لها دور عظيم بينهم. دور المرأة في العمل، حيث أن المرأة من أكثر الأشخاص الذين يقومون العمل بإخلاص كبير، هما قادرون على إنجاز أعمالهم بسرعة فائقة وهو يوضح أهمية دور المرأة في المجتمع ومكانتها .
للمرأة دور كبير في الحياة السياسية، حيث أنها تمكنت من الدخول في مجالس الشعب، وأيضًا وصلت إلى مناصب عليا مثل أصحب رئيسة جمهورية في العديد من الدول، كما أنها أصبحت ترأس جامعات لما لها من شخصية قوية.
فالمرأة أثبتت أنها قادرة على أن تقوم بجميع الأدوار في الحياة العملية، دون أن يؤثر هذا على دورها المعروف كأم تحمل وتلد وتربي ، إن من حق المرأة على أهلها ومجتمعها أن تنال جميع الحقوق التي تضمن لها الحياة الكريمة، من تعليمٍ وتدريب واهتمام.
وبلا شك أن المرأة المتعلمة التي تتلقى تعليماً صحيحاً وتربية سليمة، تستطيع أن تنشئ جيلاً ريادياً قوياً، يقود الدول إلى التطور والازدهار، فالمرأة هي أكبر مؤثر على الأبناء، وهي التي تستطيع أن تزرع فيهم ما تريد من الأخلاق الحميدة والقدرة على الفخر والإنجاز.