(نفسي اشتغل حاجة بحبها ) عبارة تتردد علي مسامعنا في عصر تقدمت فيه كل وسائل الإعلام والتكنولوجيا رغم كل التطورات أصبح الإحباط يلازم أغلب الشباب لأنهم أصبحوا مثل الطاحونه في الساقيه. عمل بلا حب مثل شجرة بدون ثمرة. هكذا أصبح العمل ثقيل عليهم بل عبء روتين يومي مافيش اي جديد ولا إنجاز في العمل أصبحوا مجبورين، تأدية واجب لااكتر ولا أقل
عزيزي الشاب: حب ماتعمل حتي تعمل ماتحب. في عصرنا هذاو علي مر العصور نجد شباب بلا روح بلا حماس بلا انجاز(اشباه شباب) بيعملوا وبيشتغلوا بدون حب للعمل روتين يومي تقضيه واجب من أجل المعيشة و بمعني اصح من أجل النقود فقط
هل انت راضي عن عملك عن طموحك وانجازتك؟ بالطبع لا
لماذا لأنك تعمل بدون حب
هل انت مجبور على الشغل. حابب عمل معين ومش لاقيه حاول تدور علي اللي بتحبه متستسلمش للقيود والروتين.دي حياتك انت عيشها كما تحب.
الشباب يعني مستقبل وانتم مستقبل بلدنا.
علي الشباب أن يستثمروا طاقتهم وجهودهم في حب العمل لخدمة المجتمع والنهوض به لإحراز التقدم والتطور علي كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
فانجازات الشباب لا يمكن حصرها.
الشباب هم العنصر الأقوى في المجتمع وعنصر الوحدة والتكاتف لذلك يجب علي كافة المجتمعات التطوير من قدراتهم وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم حتي يستثمروا طاقتهم بالشكل الإيجابي لإحداث تغيرات فاعلة تعود بالنفع علي الأفراد والمجتمع ككل.