شهد المجتمع الدولي بداية القرن الحادي والعشرين العديد من حوادث الإرهاب حتى أكل الأخضر واليابس ، وهدد الشعوب ، وخل بالأمن والاستقرار بل فتت الدول، وازداد خطر الإرهاب عندما انتقل من العمليات التقليدية غير المنظمة والتخريب والاغتيالات إلى جريمة دولية منظمة تساندها بعض الدول لما لها من قدرة مالية ،وكفاءة في العمليات الإستخبارية بل لم يعد مقصورا على استخدام العنف بل ظهر الإرهاب الالكتروني ، الفكري ، والعقائدي ، والإرهاب باستخدام الأجهزة الإعلامية التي تقوم بالتحريض على استخدام العنف ولما يشكله الارهاب من خطر على المجتمع قامت الدول بسن قوانين وتشريعات لمكافحته من هذا المنطلق كانت محاضرة اليوم حول ماهية الارهاب حاضرها اللواء اركان حرب أحمد يسري قائلاً: أصبح مصطلح الارهاب مألوفا للتعبير عن كل ظاهرة غير مألوفة أو مزعجة وعليه وجب فحص هذه الظاهره متطرقاً لاختلاف مصالح الدول وتباينها، فمن يعد إرهابيا في نظر أحدهم، يعد مناضلا من أجل الحرية من وجهة نظر الاخر. وفي سياق مشابه يعدّ الاتصال الإنسانيّ أحد أهم جوانب الحياة؛ فهو وسيلة فعّالة من وسائل التطوير المعتمدة بين الأفراد والجماعات على السواء؛ ونظراً لأهمية التواصل مع الآخرين والعمل في فريق أصبحت مهارات الاتصال إحدى المتطلّبات الأساسية للتطوّر الشخصيّ والمؤسسيّ،لأن التمتّع بمهارات الاتصال من شأنه تحقيق الأهداف المخطّط لها مسبقاً، وتقديم رؤية ذات معالم واضحة حول تلك الأهداف، وتحقيق إعداد جيّد لها في بيئة ملائمة لتأثرها وارتباطها بالعديد من العوامل تتطلب مهارات يستخدمها البشر في الحياة العملية، لتبادل المعلومات والقيم والمواقف والمشاعر، والأفكار والمعلومات والرسائل والمعاني تصاحبها تعابير تظهر على الوجه أو حركات الجسد بين شخصين، وتعتبر كوسيلة من وسائل التواصل حيث تُنقل هذه العناصر للشخص الآخر والذي سيقوم بالرد على هذه الرسائل، كما تساهم مهارات التواصل الفعال في ترجمة سمات شخصية الإنسان من أول وهلة، وهناك مهارات عديدة لنجاح إيصال المعلومات بكفاءة، ومن مهارات الاتصال تناولها اللواء بحري علاء مختار وذلك ضمن فعاليات برنامج“ الاستراتيجية والأمن القومي“ الذي تقدمة الادارة المركزية للتدريب بالتعاون مع اكاديمية ناصر العسكرية بقصر ثقافة السينما بجاردن سيتي