في اطار الحملة الاعلامية التي اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بالقضية السكانية تحت شعار ” فكر واختار تنظيم الاسرة أحسن قرار” نظم مركز اعلام غرب الاسكندرية بالتعاون مع ادارة غرب التعليمية ندوة بعنوان “ االانفجار السكاني والتنمية المستدامة” بمدرسة الورديان الصناعية بنات بحضور ا/ حسن حلمي مدير المدرسة ، وادار الندوة اماني محمد مسئول الاعلام السكاني وافتتح الندوة مجدي الغريب مدير المركز حيث أكد ان القضية السكانية من القضايا الاساسية المؤثرة في معدلات التنمية المستدامة بمصر وضرورة استثمار راس المال البشري لتحقيق التنمية الشاملة ،
ثم تحدث د/ محمد آدم “بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية” عن مفهوم المشكلة السكانية وهي تعنى عدم التوازن بين معدلات التنمية والزيادة السكانية ، وان مصر تحتل المركز الخامس عشر من حيث عدد السكان علي مستوي العالم وتعداد مصر عام 2017 وصل الي 104 مليون نسمة ومن المتوقع ان تصل الي 120 مليون نسمة عام 2030، واوضح د/ آدم ان المشكلة السكانية لها آثار سلبية علي جميع مناحى الحياة و تؤثر بشكل مباشر علي قدرة الدولة في توفير الخدمات للمواطنين وتسبب زيادة معدل الفقر والبطالة وانخفاض مستوي التعليم وضعف الخصائص السكانية وانخفاض متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي، كما عرض أسباب المشكلة السكانية في مصر والتي تتمثل في ارتفاع معدلات الأمية خاصة بين النساء، والزواج المبكر للإناث في مصر ، و القيم الاجتماعية المرتبطة بالإنجاب مثل الرغبة في إنجاب الذكور، كثرة الإنجاب ، الهجرة الداخلية والنمو الحضري العشوائي ، واضاف د / آدم ان ابعاد المشكلة السكانية هي ارتفاع معدل النمو السكاني والكثافة السكانية حيث لا يتم استغلال سوي 6% من مساحة مصر وايضا انخفاض الخصائص السكانية ، كما ان الدولة تسير بخطي ثابتة في تحقيق التنمية الشاملة بكافة المجالات وتهدف لاقامة المشروعات لاستيعاب الزيادة السكانية والعمل علي استغلال القوة البشرية من خلال الحد من البطالة وربط التعليم بسوق العمل .