حادي العروبةِ لايرى لايسمعُ سرقَ القوافل كلها لايشبعُ ربق الخيولَ فلاصهيلَ بساحنا إن قُلنا معتصماه من ذا يفزعُ ياحابسَ الأنفاسِ نرجوا شهقةً إن نحن متنا.. ماذا بعد ستصنعُ؟ هُدرت دمانا في رضاكَ ومَالنا قد حُزته غصباً وتبقى تطمعُ!!