النفس وما جبلت عليه والفطرة النقية التى خلقنا بها فهى فى كل أعضاء خلقتنا متشبثة بالروح والقلب منا نعم ما جبلنا عليه وما فطره رب العزة فى أرواحنا سكن فى كل قلوب الخلائق هو الحق الذى نعلوا به ويعلوا بنا عن كافة دنايا هذه الدنيا من حولنا نحق الحق بفكر نابع من القلب أساس كل عقل حكيم فالقلب بالنسبة للانسان أهم من العقل الذى هو نتيجته الطبيعية فى تسير الجسد وفى تسير أمور الحياة فالقلب ان صلح فى كل انسان عم الصلاح فى كل المجتمع من حولنا وان طلح ذلك القلب طلح كل المجتمع من حولنا بطلاحه وفساده وعم كل الفساد مع كل دمار للنفوس فى كل المجتمع بل وفى كل المجتمعات من حولنا نعم الكل يعلم الحق ويعلم الباطل فطريا وفى القلوب ساكن ذلك الحق من يوم بعث كل انسان يل وفى كل المخلوقات من حولنا فطرت الله الت أهداها لكل الخلائق وخص بها كل العباد وخاصة عباد الرحمن الذين يوحدونه فى كل مكان فخاصة الخاصة نحن بالنسبة للخالق الله سبحانه خالق كل الخلائق فهذه مرتبة عالية لنا فى كل زمان ومكان الأمر جلل ولكن علينا نحن الخاصة فهو يتخلله الرحمة والمغفرة والتوبة الدائمة من رب الأكوان فنحن خاصة الخاصة فى كل زمان ومكان الكل يعلم الحق جيدا حتى الأعاجم فى كل مكان ولكنهم بصلفهم وكبرهم مع عظيم جهلهم وغبائهم يتحدون ما جاء به الرحمن لنشر كل عدل واقامة الميزان هم بالفعل يتحدون أنفسهم الكارهين لها عبر الأزمان لعبادتهم لشييطانهم النفسى فى تلبية كل ما يشتهون دون فكر للأخر حتى عم كل ظلم وطغيان هم يفكرون بالعقل الخاضع للنفس الأمارة بكل سوء ولم يرضخوا أبدا للنفس اللوامة لأنهم جبابرة عصاة قد تعاوا مع الشيطان ضد الرحمن لم ولن ينتصروا أبدا لأنهم يعاندون ويحاربون أنفسهم بل ويحاربون فطرتهم لذلك نجدهم فى عذاب وألم وحسرة وزلة من قديم الزمان ونحن أصحاب الايمان رغم ما يحدذ لنا من سوء فكرهم وأطماعهم فنحن ولله الحمد فى خير مكان وزمان نعم الرضا بالحال هو السعادة الدائمة الجالب لكل اطمئنان مع كل ايمان بوحدانية الرحمن والنصر لنا ومن قديم الزمان على كل شيطان وما يتبعه من كل خلق فى الأكوان النصر للعرب بالرغم من كل الأحداث التى يحتار فيها العقل البشرى ولا يصل الى نتيجة ثابتة بل عدة نتائج متضاربة ولكن أصحاب القلوب وهو الحق هم الذين يؤلونها على صحيحها وبكل حق فى الأكوان وأنظروا نظرة ثاقبة لما جاء به الرحمن من قول هو الحق وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم صدق الله العظيم وهذه الأية نزلت فى من نزلت فى قوم هم علماء العلماء وخاصة الخاصة فما بالنا نحن اليوم وما وصلنا فيه من سوء فكر تابع لسوء علم منتشر فى كل البيئات نعم نحن نعرف الخق وهو فى القلب ساكن فطرة الله التى فطرنا بها وفطر بها كل الخلائق من حولنا الحق البين .
يحيا الوطن العربى الحامل لمشاعل النور لكل العالم