أعرب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن إشادته بما ورد في البيان الروسي- الصيني المشترك في أعقاب المباحثات بين الرئيسين فلاديمير بوتين وتشي جين بينغ في موسكو، قبل عدة أيام.
طالب بتفادي أية خطوات تقوض حل الدولتين في الشرق الأوسط، ودعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ذات سيادة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية حسب ما جاء على وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن "الرئيس محمود عباس أشاد بهذه المواقف الداعمة للحقوق الفلسطينية، معتبرا أن ذلك سيحول دون أي التفاف على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وكذلك سيحول دون أية تجزئة لحقوقنا التاريخية من خلال خطوات لا يرضى عنها الشعب الفلسطيني والأمة العربية والعالم بأسره".
ويعتقد عباس أن الولايات المتحدة بصدد الإعلان عن الشق الاقتصادي لخطتها لتسوية الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل وفق ما أطلق عليه تسمية "صفقة القرن"، في ورشة المنامة التي تعقد بالبحرين يومي 25 و26 من حزيران/يونيو الجاري.
والجدير بالذكر أن الفلسطينيين أعلنوا عن رفضهم للخطة الأمريكية، كونهم يشككون بنزاهة الطرف الأميركي كوسيط بين الطرفين، ولا سيما بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب، الشيء الذي اعتبره الجانب الفلسطيني خروجاً على مقررات الشرعية الدولية ومجلس الأمن، التي تعتبر القدس الشرقية منطقة محتلة من قبل إسرائيل.
وكان السفير الأمريكي بإسرائيل، ديفيد فريدمان، قد أثار عاصفة انتقادات فلسطينية أمس السبت، حين صرح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بأن لإسرائيل الحق في الاحتفاظ ببعض الأراضي التي تقيم عليها مستوطنات بالضفة الغربية.