أقام حزب مستقبل وطن بابوقرقاص حفلاً بهجيا تتنزل فيه الرحمات وتحفه الملائكة لتكريم حفظة القرآن الكريم بمركز شباب بني عبيد بمشاركة النائب علاء السبيعى أمين الحزب بالمحافظة ود. وليد عبد القوي امين التنظيم، ومحمود محمد عبد القادر أبو حسانين مساعد أمين التنظيم بالمحافظة والدكتور أحمد سيد التلاوي أمين شباب المحافظة و محمد سالم السروجي أمين العلاقات العامة بابوقرقاص وإشراف م.إيهاب حمزة أمين المركز ، وهيئة مكتب الحزب بابوقرقاص ، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والشبابية والنسائية ، ورجال الدين والعمد والمشايخ. تحدثت نارمين القورى عن فضل مصر فهي أم البلاد وهي أم المجاهدين والعباد قهرت قاهرتها الأمم ووصلت بركاتها إلى العرب والعجم , هي بلاد كريمة التربة , مؤنسة لذوي الغربة فكم لمصر وأهلها من فضائل ومزايا , وكم لها من تاريخ في الإسلام وخفايا منذ أن وطئتها أقدام الأنبياء الطاهرين ومشت عليها أقدام المرسلين المكرمين والصحابة المجاهدين ، مؤكدةً على ان رمضان شهر عظيم جعله الله ميدانًا لعبادة يتسابقون إليه في بالطاعات ويتنافسون فيه بأنواع الخيرات، والإكثار فيه من الصلوات والصدقات وقراءة القرآن الكريم. أكد إيهاب حمزة أن هذا الجمع الطيب تتنزل عليه السَّكِينَةُ وَتغَشِاه الرَّحْمَةُ وَتحَفَّه الْمَلَائِكَةُ فهذا النوع من المسابقات التي توالى أمانة ابوقرقاص لها اهتماما كبيرا فهي سنة حسنة محمودة، تشجع الطلاب على الحفظ، لدخول الاختبارات، والتكريم بالجوائز التشجيعية فالتنافس والتسابق في مجال القرآن الكريم، هو تنافس وتسابق في أشرف ميدان, وأعظم مجال، فهو من أجل الأعمال، وأرفع القربات، وفي ذلك فوائد عظيمة ومنافع جليلة ، معلناً ان أمانة الحزب بابوقرقاص بصدد تنظم مسابقة كبري في القرآن الكريم لأبناء المركز من سن 6 سنوات حتى 20 عام تضم خمس مستويات على أن يحصل الأول على جائزة عمرة الي بيت الله الحرام فضلا على جوائز قيمة جدا لباقي الفائزين. اختتم الحفل محمد السروجي بكلمات ندية عن فوائد حفظ القرآن الكريم فحفظ القرآن الكريم عزّ في الدنيا ورفعة للدرجات في الآخرة، والإعراض عنه ذلّ في الدنيا وعذاب في الآخرة، حيث قال رسول الله: (يُقال لصاحب القرآن: اقرَأ وارقَ ورتِّلْ، كما كنت ترتِّل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرَأ بها) وكذلك علوّ شأن الحافظ في درجات الجنة مقارنة بغيره فتعلو منزلته بذلك ، وارتفاع منزلة حافظ القرآن في الآخرة كما ارتفعت منزلته في الدنيا، إذا وُجِد الإخلاص ، فحافظ القرآن الكريم يكون مع السفرة الكرام البررة ، كما أن حفّاظ القرآن هم أهل الله وخاصته، ولا تحرقهم النار يوم القيامة. ، ووجه " السروجي" الشكر والتقدير الى اللجنة المنظمة والحضور الكريم .