استهداف مستشفى المعمداني بغزة في دولة فلسطين والذي أدى لاستشهاد المئات من المرضى وغالبيتهم من النساء والأطفال عمل جبان يعد من جرائم الحرب والابادة الجماعية وفق اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني الذي انتهك مرارا من الطرف المعتدى الذي دأب طيلة احتلاله للأراضي الفلسطينية منذ 75 عاما على قتل الاطفال والنساء واستهداف المدنيين.
ونحن كعرب نعرف جيدا أن الكيان الإسرائيلي أحمق لا يعرف مفهوم الإنسانية أو السلام بل راح ينتقم انتقاماً غاشما لا يفرق بين الطفل والمرأة فيرتكب جرائمه بحق المواطنين العزل ببشاعة وقسوة في ظل سكوت تام من المنظمات الدولية والحقوقية التي تقف موقف المتفرج على ما يحدث من مجازر في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وإراقة الدماء وقتل الأطفال بوحشية على شكل إبادة جماعية دون أن يحركوا ساكنا
وبات واضحا أن هناك انقلاب على مفاهيم حقوق الإنسان، وكل المعنيين بحقوق الإنسان العربية الآن في صدمة مما يحدث لأن استهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة لأنه فعلا ودون تهويل هو بمثابة إبادة جماعية وجريمة بشعة ضد الإنسانية تحتاج الى ردع وعقاب
والسؤال الان كيف نحول هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بمساعدة ودعم من الولايات المتحدة الأمريكي التي تحرك أساطيل لحماية الطاغية الإسرائيلية الى المحكمة الجنائية الدولية ؟ لكى يتم ذلك يجب على كل المؤسسات والمنظمات الحقوقية المصرية والعربية جمع وثائق وشهادات لجرائم الاحتلال الإسرائيلي مصورة وموثقة والذهاب بها للمحكمة الجنائية الدولية بعد تجميع المادة الخاصة بجرائم الاحتلال في غزة" لأن ماتم جريمة مكتملة الأركان واذا تم تقديمها بالمستندات والأدلة للمحكمة الجنائية الدولية لن يتم التغافل عنها .