دخلت سيارة "بلاك فلاي" المقدمة من شركة أوبنر الكندية مراحلها التجريبية الأخيرة قبل عرضها بشكل نهائي أمام الجمهور ، وهي وسيلة نقل جديدة يمكنها حل مشكلة الزحام، فمن الممكن إستخدامها براً وجواً وبحراً ولا تستلزم الحصول على رخصة طيران لإستخدامها ولكنها ممنوعة من التحليق ليلاً وفي أماكن التجمعات البشرية . تتسع سيارة "البلاك فلاي" إلى الآن راكباً واحداً بوزن 114 كيلو جرام وألا يتجاوز الطول متران ، كما يمكنها العمل بالطاقة الشمسية أو الكهربائية أو البنزين ، غير أن سعرها يعادل سيارة دفع رباعي ، بالإضافة إلى أنها تعمل بمحرك كهربائي يمكنه التحليق لمسافة 40 كيلو متر بسرعة تصل إلى 62 كيلو متر في الساعة وهى تقلع وتهبط بشكل عمودي . كانت شركة أوبنر الكندية قد أعلنت العام الماضي تطوير سيارة طائرة تستطيع حمل راكب واحد على متنها ، ويقول الخبراء أن هذه المركبة ستحدث ثورة في قطاع المواصلات خاصة بالنسبة لثمنها الرخيص نسبياً، كما أنها لا تحتاج لخبرة واسعة أو رخصة في الطيران. الجدير بالذكر أنه إستغرق تطوير "البلاك فلاي" 9 سنوات أجرت خلالها أكثر من ألف إختباراً للطيران ونجحت في معايير الأمان المتعارف عليها. وقال ماركوس ينج الرئيس التنفيذي لشركة أوبنر الكندية :إن إحدى نقاط القوة ل "البلاك فلاى" تتمثل في سعرها المعقول ووزنها الخفيف نسبياً وأن الهدف من صنعها هو إعادة تنشيط فن الطيران مع سيارة