الحياة معركة حامية الوطيس بين الحق والباطل بين الصالح والطالح ودائما نرى الباطل هو الذى يبدأ بكل حرب من أجل أطماعة فى اشباع نزواته وملذاته فكل باطل يتبع النفس ونزواتها فهو عبد لنفسه ولنزواته وأطماعة فلا شيع أبدا للنفس من الفساد والدمار والتدمير هذا هو الباطل المتبع لكل شيطان رجيم فى دمار هذا العالم بمن فيه من الصالحين الأتقياء الذين يتبعون الحق فى كافة ما يعنيهم فى هذه الدنيا نعم الحق عندما يدخل معركة فهو يدخلها على حق ومتبع لكل حق بعد اعتداء من الطالح الفاسد الباطل عليه وهذا ما أمرنا به معتقدنا فندخل المعركة كارهين لأنها دمار لكل من فيها ولكن عندما يكون الأمر حتما لذلك من أجل القضاء على الأعداء من حولنا فهذا واجب وفرض على كل مسلم فى الدفاع عن عرضه وماله ووطنه نعم نرى الجميع قد تسلطوا علينا من كل مكان فرس وروم ومعهم كل العالم فوجب علينا المقاومة والجهاد ضد كل هؤلاء وفى المقدمة هؤلاء الذين ارتدوا عن ديننا ويهددون أمننا القومى وجب الاتحاد من أجل التصدى لهؤلاء والقضاء عليهم بعد اعتداءاتهم المتكررة على كل بلدان وطننا العربى هؤلاء الذين سلموا بلدنا العراق للصهاينة الغربيين فهم أصحاب كل خيانة وهم الذين قتلوا الرئيس صدام حسين وهم الذين قتلوا كثير وكثيرا من العرب المسلمين ومازالوا يرتكبون كل كبيرة ضدنا هؤلاء هم الشيعة الايرانيين هم الفرس الذين يسعون جاهدين الى احياء امبراطوريتهم مرة أخرة على حساب وطننا العربى المسلم السنى نحن لا نخشى الا الله وكما انتصرنا فى السابق عليهم أيام الخلفاء الراشدين سننتصر عليهم باذن الله فى الأيام القليلة القادمة بعون الله ثم الصلحاء الراشدين من بنى قومنا وقوميتنا العربية فى كل مكان نحن فى حاجة ماسة الى الاتحاد العربى والوحدة العربية من أجل الزود عن مقدساتنا الاسلامية الحرمين الشريفين الذين يسعون بجهد هو ملموس لكافة المسلمين فى كل الأرض وفى الأيام القليلة الماضية تم ضرب أم القرى مكة المكرمة نعم وكلاء الفرس يستهدفون الحرمين الشريفين بصواريخهم وهذا يجعلنا نفكر فى الأمر مليا كى نتخذ على وجه السرعة الحذر والعمل على تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك واعلان الوحدة والاتحاد العربى نحن كشعوب ننتظر من ولاة الأمر هذا الأمر الذى فرضته الأيام وأطماع الفرس والروم فى كل الوطن وأقول للعرب ولا تأمنوا الا لمن تبع دينكم نعتقدنا يأمرنا بذلك اعلان الوحدة والاتحاد هو الأهم فى تلك الظروف الهامة فى حياة وطننا وأمنه واستقراره نعم للبيت رب يحميه عندما كنا قلة ضعفاء أما اليوم فنحن أقوياء عددا وعدة وبيت الله ينادينا فلنلبى النداء كلنا محاسبون ان قصرنا فى ذلك الأمر فلنتحد وليعلن ذلك على الملىء ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم به صدق الله العظيم تحيا مصر يحيا الوطن