وعينيك بلاد ينحني لها الطاغوت وطلاء يخدع الليل والسكون لابد لك من أطلالة الشمس العارية إذا اشتد عليك القهر من جموح الجسد أنت وطني وامرأة أسكن فيها وجسدي أعشق هذه الكينونة الأولى كرجل رغبتي فيك كالكون الفسيح يمتزج بي كأنني لك ملكاً وحيداً فوق صدرك أصبحت ملك عالمك الذي صار عالمين أصبحت السلطان والأثير عندك كلعبتين في أصفاد الجن مغلولة سأعيد لك عالمك الذي هرب منك والذي أظهر عالما يسرق الصمت ويغدو في عمق قلبي رهين.