لماذا نترك الامور حتى تتفاقم ؟؟؟ هل لأننا لا نجيد أن نسمع بعضنا البعض أو أن هناك انسداد فى قنوات التواصل متعمده ؟؟؟ أو لعدم وصول المعلومات بمصداقية ؟؟؟؟ وفي جميع الأحوال لماذا نصمت حتي نصل بأبنائنا الطلاب وهم في سن المراهقه والفتوه أن يصلوا لفكرة الخروج ليتظاهروا ويقوموا بسب الوزير والبلد والوزارة ، طلاب أول ثانوي طلاب في سن المراهقه الفكريه والجسدية في بلد يعلم الله وحده مستوي التربيه الذي أصبح في اعلي مستويات التدني الا مارحم ربي ، وهذا الشباب يسهل توجيهه واللعب بعقله بطرق كثيره وسهله ومتاحه فيس بوك .....وغيره ، في غياب الرقابه والقدوه الاسريه والدينيه والانفلات الإعلامي والفني وهذا يؤدي إلى الوصول لمرحلة من الخطوره لا نريدها ، ونصل لوقت لا ينفع فيه الندم ، إن إنتشار فيديوهات لخروج الطلاب والطالبات نتيجة سوء إدارة نظام التعليم الجديد والذي لا يتحمله هؤلاء الطلاب ولا أسرهم ، وهو نتيجه حتميه لسوء التخطيط والتنفيذ والذي سيؤدي إلي كارثه حقيقيه لايستفيد منها سوى أعداء الوطن المتربصين بنا ، والذين يعملون على نشر سمومهم برصدهم للأحداث وإستغلالهم لها ونشر فيديوهات تعمل على تأجيج المجتمع وخلخلته وشق صفه ، بعرضهم لقطات القبض علي الطلاب وتعامل الأمن مع هذه التحركات بخلاف انتاج اغاني مسيئه للدوله والتعليم تحتوي على كلمات والفاظ غير محترمه وهذه المواد متاحه ومنتشره علي وسائل التواصل الغير إجتماعي كالنار في الهشيم ، كل هذا في حاله من البطء فى التحرك يعيد الي أذهاننا طرق اتخاذ القرارات في بدايه ثوره ٢٠١١ م ، أفيقوا قبل أن يتفاقم الأمر مايحدث هو مؤشر خطر لا نريد الدخول في منحدر لا نعرف الى أين سيصل بنا ، حافظوا على وطنكم وأسرعوا في إتخاذ قرارتكم ، فالوضع التعليمي سئ ويحتاج الى وقفه ، كلنا مع التطوير ولكن إداره التطوير قبل التطوير ، لا ذنب للطلاب ولا لأولياء الأمور فيما يحدث من تخبط في منظومه التعليم ، ولا يتحملوا الكذب فى التصريحات غير المسئوليه والتى تصور لنا بنجاح المنظومه والتطوير ، وهى لا تصف الموقف بمصداقيه ، فكانت النتيجه خروج الطلاب للاعلان عن مشكلتهم وينتظرون رد الدوله لحمايتهم وطمأنتهم على مستقبلهم الذي يعد مستقبل هذا الوطن ، الوقت مهم والوضع الإقليمي من حولنا لايسمح لاي اضطرابات داخليه، رساله اتمني أن تصل وان يتم التحرك بسرعه فاللعب أصبح في عداد الشباب والمراهقين وهم وقود يسهل إشعاله ويصعب إطفاءه ، ورساله الي أولياء الأمور أفيقوا واحتوا أبنائكم وأحسنوا تربيتهم فتربيه الشوارع أنتم اول المتضررين منها وتكون العواقب وخيمه ووقتها لم ينفع الندم ، اعداء الوطن يجيدون نشر الشائعات ونحن ننتظر مصادر موثوقه للرد عليها ، الشائعات أخطر من الحروب المنظمه هؤلاء يستغلون الشباب والطلاب وروابط الانديه والدوله في موقف المتفرجين الي متي !!!!! حفظ الله الوطن من كل شر .