ابداعات مترابطة لا يرادفها نقص ، كلها فنون أدبية و تشكيلية معبرة عن كل فكر و رواية و نص ... فيا قلماً إن كنت راقياً ، فإليكَ التعبير عن كل ما يُدار بالرأس .. أحلام مصورة ، و ضواحى لطيات من الخيال مشتقة من عالم السحر ، فإن تعطرنا بها بالواقع ، تبدلت معنا لتغيرات و تعويمات و تكلفة و سعر ، حقاً فالهروب مهرولة للروايات و الأساطير ، مسرعة بالتخفي بِجُب بئرْ ...نثريات حرف ، بل تغزلاً بمداد روعةً لِدلالِ الحرف ، حينما يداعب المشاعر ، يتدلى بأحاسيسنا فى داخل أغصان ربوع أنهار القصيدة و جنات الشِعر ... نرتشفها فلسفةً لن يفسرها غير المبدع الراقي ذا التملُك للمبادئ و الروح و الفهم ... فإياك وحذارى أن تفك رموزها ، فهى إشارات بها استعادة للانسان و الانسانية و الوجد من العدم ... فنحن نتناول الطعام لنحيا و ليس العكس ... بالتالي القلم حياة ، نبوغاً ،تعبيراً عن نفحات ربيعية بدلتها العولمة لحرية من العبودية و الرق ... و بدأ الوضوح بجماليات السرد ، نثراً ملائماً لكل شخصية و فى كل عصر، لا يمسه ركوداً بل متطوراً للأفضل و الأشمل و الأعم ، ليس مقتصراً على شبيه المثال بحالة فردية لابن الخالة أو العم ، بل لكل انسان بكوكبنا عاش فى يوم ما و باقياً و سيظل.... نثريات حرف ، بالأخص سرديات للؤلؤة بريقها بالفضاء نَجم ، مرسوماً بالذهن لبلاباً متسلقاً إلى نافذة الحنان و الدفء و العشق ، دنيا حقولها مغمورة بإثير التفاؤل و الهيام و الأمل و الفرح... فيا قلماً ، لكَ الجمال بالفن التعبيرى والتراقص بالألوان على لوحات آسرة للوجدان بغرام الهمس بالأوركيدا و البيلسان و الفل.... كل ذلك و ما نكتفى من بلاغة القول والحكي على ضفاف هضاب الحرف بل نثريات لفنون نبضات الصدق...