رغم مرور السنين والأعوام بالرغم من كل هذا فنحن نحصد كل مازرع فى وطننا العربى الكبير بذور شيطانية لا نفع فيها على الاطلاق، بل بدايتها الدمار والتدمير ونهايتها الدمار للجميع ولكنها فى ذات الوقت سنة مبنية على حقيقة مطلقة.
نعم كما قال الله عز وجل وهو أحكم الحاكمين وتلك الأيام نداولها بين الناس صدق الله العظيم وأصحاب الألباب هم الفائزون قطعا بالدنيا والأخرة ،أما السفهاء الأغبياء فهم وقود النار فى دنيتنا وفى الأخرة، وكم من أقوام جاءت وذهبت وكم من أقوام قادمة ولا يبقى الا الحق ولا يبقى الا الصدق والباطل الى دحوض دوما .
ونحن نعلم من قديم الأزل فى مصرنا وفى كل الوطن من تداخل وخلط للاحداث بسبب الثقافات الغربية المختلفة المتداخلة علينا من كل الجهات ولا نستبعد هذه الأمور على الاطلاق، وليس من الحكمة عدم التعامل مع العدو بكل الأوراق المكشوفة على كل الأصعدة، كما نعلم ضلوع هؤلاء المدمرون للدين وللبشرية ولكل العالم ونعلم أيضا مدى أهميتهم بالنسبة للتاج البريطانى والكايبوى الامريكى ولكل الغرب الصهيونى.
فهم بذرتهم فى المنطقة من قديم الأزل حتى اتت بثمار كل دمار على الدين وكل الوطن بل، وكل العالم فكل الأحداث التى يمر بها معظم بلدان الوطن ناتج تسلط غربى أمريكى من أجل الوصول الى الغاية والهدف بتخطيط محكم ومدروس مقدمات تساوى نتائج محسوبة تؤدى الى مصالح وثمار لا يجنيها الا العدو وهو معروف للجميع.
فالسياسة الاعلامية فى كل الوطن تابعة للغرب لتأدية دور مرسوم بعناية من أجل الوصول الى الهدف وتأكيدا لكلامنا سنذكر أحداث هى موثقة ومعروفة للجميع، مقتل الشهيد البطل محمد أنور السادات وضلوع أبنائه فيها نحن لا نتهم الا المتهم وقضى عليه القضاء .
وسنذكر مدى ضلوع الغرب الأمريكى الصهيونى فى معاونة تنظيم القاعدة فى افغانستان ودعمه بكل الوسائل وتجنيد مجاهدين من معظم البلدان العربية من أجل الجهاد فى أفغانستان، وضرب الاتحاد السوفيتى ضربة قاتلة أدت الى تفككه من لا يعرف التاريخ لا يعرف كيف تدار الأمور فى كل العالم.
وكل أوربا تقف موقف المحب الحاضن لكل هذه الجماعات الضالة المضلولة بكل فكر ضال وضع لها بعناية من لدن الاستشراق والمستغربين كل أوربا وعلى رأسهم أمريكا يعرفوا حق المعرفة ماذا يريدون فى الوقت المناسب بما خططوا له فى السابق مع الدعم والمساندة.
ولنأخذ داعش مثال حى على ذلك ومازال حتى الأن يؤثر على مجريات الأمور فى وطننا العربى من هدم للدين وتدمير للبشر وللثروات العربية ياسادة نحن أمام فكر مدمر وضع لنا هو أقوى من القنبلة النووية فى تأثيرها فيجب علينا كأمة تحمل أسمى المعتقدات محاربة الفكر بالفكر، حتى نصل الى غايتنا وهى السلامة والأمن من أجل الأعمار فى كل الكون ديننا يأمرنا بالفكر للوصول الى الغاية ومن لا يتخذ التاريخ عبرة كى يصل الى المستقبل الذى ينشده اذن فهناك عطب مفتعل من الأخر من أجل وصولنا الى طريق مسدود.
يا سادة لا يفل الحديد الا الحديد ولا يفل الفكر الا الفكر وكل هذا العالم من حولنا أصحاب فكر مريض ونفسية هى الأمرض بدليل اعمالهم الأشد مرضأ الظاهرة لكل ذى لب لبيب وما زلنا نحصد الخير والشر معا ومازلنا نقاوم بما أوتينا من علم سليم هو العلم النافع لكل البشرية من حولنا من أجل الوصول الى الهدف الذى خلقنا جميعا من أجله، وهى العبادة لله الواحد الأحد الفرد الصمد والعبادة عملا وسلوكا وأقوال ومقاومة كل باطل على وجه الأرض من أجل الوصول الى الرضا الشامل للحياة البشرية على وجه الأرض .
تحيا مصر يحيا الوطن