الغباء سيدهم والجهل تاجهم ولا يتبعهم إلا الأرزلون ففى الأيام التى قد مرت علينا مرور الكرام مع الكرام تعلمنا وأيقنا بالفعل الدرس جيدآ . كما تدين تدان نعم إن فعلت خيرآ ستجد وإن فعلت شرآ نعم ستجد وكما قال لنا الأسبقون من زرع حصد فإن زرع شوكآ وجده شوكآ وإن زرع وردآ سيحصد بالقطع ورودآ فهذه الدنيا لنا ولنا فيها حرية الإختيار حسب العلم والتعليم والتعلم ومدى صلاحهم وإصلاحهم حسب المعتقد الذى نؤمن به ويؤمن به الجميع فى كل هذا المجتمع نعم تعلمنا كل هذا وأكثر رغم وجودنا فى مجتمع تحكمه العادات والتقاليد المتوارثه من الأباء والأجداد وما تركه فينا المستعمر من موروثات كلها فاسدة عفنه نتنة ومازالت موجودة فى المجتمع وتتحكم فى كل المجتمع من خلال قنوات مشروعة وغير مشروعة هذا بالفعل ما يحدث فى كل الوطن هناك من يحافظ عليها من أجل الحفاظ على مصالحه الدنيوية الزائلة الفانية وهناك من تعود على وجودها كى يحس بالحياة أنها حياة وبالدنيا أنها دنيا وبالفعل هؤلاء هم الأغبياء المتبعين لهوى نفوسهم وشياطينهم الذين يأمرونهم بكل ما هو طالح فى هذا العالم مع إختلاف فى التسميات العلمية المرتفعة بحسب درجات العلم المختلفة نعم هؤلاء قد وصلوا إلى قمة النتائج للعلم الفاسد الذى أفسد علينا الحياة بل أفسد قوانين الكون التى تحافظ على كل حياة فى الكوكب وبالفعل يوجد علم صالح وأخر فاسد علم يصلح الحياة ويصلح كل الكون بما فيه وهذا للأسف غير موجود عالميآ ولا يعمل به أما العلم الفاسد وهو الموجود والمعترف به عالميآ وهو المفعل فى كل الكون للوصول إلى التدمير الشامل للكون ولأسباب ومسببات العلوم الفاسدة التى وصلت بنا إلى أللاشىء على الإطلاق نعم العلم الصالح هو المرفوض عالميآ ويتم محاربته بكل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة حسب المعتقد المتوارث الذى يهتم بكل ما هو مادى ولا يؤمن بكل ما هو معنوى وهو الإيمان بالخالق الواحد الأحد الواجد لكل ما فى الكون من أنعم ظاهرة وباطنة نعم إنهم يؤمنون بكل ماهو أمام أعينهم ولا يؤمنون بغيره رغم ما أكتشفه علمائهم بوساائل العلم الحديثة إن كل ما يرى ليس هو الحقيقة وإنما هناك حقائق لا ترى بالعين المجردة ولا ترى بما قد اخترعوه هم نعم وما أوتيتم من العلم الا قليلا جدا وهذا القليل أنتم أفسدتموه بما تعتقدون من معتقدات هى فى الأساس باطلة أنتم أخذتم الحضارة الإسلامية وأفرغتموها من محتواها المعنوى كى تكون مادية بحته أنتم بالفل عبدة أنفسكم وشياطينكم أيها الغربيون الأثمون المضلولين يضلال المغضوب عليهم إلى يوم الدين عبدة الأبالسة والشاطين نعم أنتم حملة حجارة المعبد أنتم عبيد الشيطان فى كل زمان ومكان وما هى إلا سنة كونية تسير بنا كى نصل إلى المنتهى مع تطهير كل النفوس التى أمنت بالحق وتحض غليه وتدافع عنه نعم فكما تدين تدان أفعل ما شئت أيها الإنسان فإنك ملاقيه حتمآ إن كان خيرآ فخير وإن كان شرآ فشر ومن زرع حصد هذا هو القانون البشرى ليس من وضع البشر وإنما هو من وضع خالق البشرية جمعاء مؤمنين وغير مؤمنين الله علمنا والدنيا تؤكد لنا صحة ما قد تعلمنا وهو الحق لا مرية فيه على الإطلاق والكل من حولنا الغباء سيدهم والجهل تاجهم ويحسبون أنهم على شىء وإنما هم فى ضلال مبين وأعمالهم دالة عليهم وعلى فكرهم المريض العالم الغربى الهمجى المتصهين المخلف بكل جهل. تحيا مصر يحيا الوطن