احترسي عزيزتي المرأة فإن الرجال أوغاد

احترسي عزيزتي المرأة فإن الرجال أوغاد

لابد يا عزيزتي المرأة أن تحترسي لأن الرجال أوغاد أنهم ذئاب بشرية ،و من يقول منهم غير ذلك فتكون حقيقتة جازمة بأنه منهم . إن الرجال وحوش شرسة فكيف لكي يا عزيزتي أن تثقي بهم فإن الخيانة في دمائهم ،فلابد أن تعرفي عزيزتي بأن الرجل هو مشروع شهوة أو مجموعة شهوات "شهوة المصلحة والحصول على المال ،و شهوة الشهرة ،و شهوة النساء" فمنهم من أقتصرت شهوته على واحدة منهم ومنهم من دفنها ،و منهم من أطلق لها العنان .هذه حقيقة لابد أن تعرفيها أيتها المرأة ،فإن أنقياء الرجال قليلون ،فإن الله حرم الخلوة بين الرجل والمرأة لانه يعلم ما لا تعلمون ،و أن الله أمر الرجل بغض البصر لأنه يعلم ما في الصدور ،حيث أن الرجل النقي هو الذي لا يكذب على المرأة و يقترب منها بل هو يعطيها بقدر ما تحتاجه و لا يريد الاقتراب منك، فإذا وجدته عزيزتي اقترب منك فأما يريدك زوحة ،أو يريدك عشيقة ،أو حبيبة ،أو مشروع مصلحة . لا تفكري عزيزتي بأن الرجل ينظر إلى المرأة بأنها أخته هذا كذب وهراء ،و لكن في حالة انقطاع شهوته فيك و هذا لأنك غير جميلة بنظره أو أنك لا تثيري غرائزه فقط ينظر لكي كأخت. لابد أن تعرفي عزيزتي بأنهم ذئاب فمنهم من بدأ ومنهم المحترف و منهم المتعجل و منهم الصبور فاحذري. احذري أنهم أوغاد، و ذئاب ،و أنهم جبناء متي أشهرتي سلاحك من العين الحمراء واللامبالاة والقوة في وجوههم فسوف يفرون مثل القطيع . أعلمي عزيزتي بأن اول شيء يحمي المرأة ملابسها ،فمن خلالها يقيمك الرجل ،فملابسك هي عنوانك له ،لأنه أول ما تقع عين الرجل عليه ،فإذا رأى ولم يغض بصره فسوف يتمعن ويدقق النظر و يعملك مشروع بحث في عقله لمشروع شهوة. كل الأوغاد يحبون المرأة الرقيقة فلا تبالغين في الرقة والنعومة ،فإذا أردتي أن يهجم عليكي الرجال من كل حد وصوب من كل مكان فكوني رقيقة مع الرجال وعامليهم بلباقة و بأتيكيت فيكون الأول يمدحك والٱخر يمدح رقة صوتك والثالث يعطيكي كلمات ما بعدها كلمات من العذوبة الكاذبة والأذكى منهم من يمدح إطلالتك، و رجاحة عقلك ،فإذا شعر بأنك متجردة من اسلحتك وضعيفة فسوف يفترسك و يلحقك مع نسائه،و اما إذا وجدك يقظة واعية عاقلة فسوف يفر منك ويقول هذه رجعية ،و منغلقة. احذري يا عزيزتي فإن أغلب النساء تفكرن في التعامل مع الرجال بالحسنى و الأخذ بقواعد الذوق والإتيكيت، و لكن أحذري فإن ذلك سوف يجلب لك المشكلات ،و أعلمي بأن اللباقة سوف تحجب عنك الحقيقة في حالة أنك تتعاملين بطريقة تجعل الأوغاد تلتف حولك ،فكيف يمكنك يا حبيبتي أن تميزي بين وغد يريدك زوجة وآخر يريدك عشيقة . أعلمي بأن شهوة الرجال لا يحجبها إلا الدين والخلق فهما اللذان يمنعان الرجل من ملاطفتك و التلاعب بك ،فإن فعل ذلك من غير رابط شرعي ،فأعلمي يا عزيزتي بأنه صاحب شهوة وليس صاحب دين. و من هنا يكون لديكي إختياران ،الأول أن تبحثي عن شريك لحياتك، و هنا لابد من الحذر من أن تتورطي بأخلاق شهوة الأوغاد فيكي فيتركونك ممزقة مع الذكريات و تصبحين لا تثقين بأي رجل ،فعليكي الحذر وحمل سلاحك ،او حتي أن تخوفي الرجل به دون إعلان المعركة . خذيها قاعدة مهمة ،أن الأوغاد يفرون بمجرد إطلاق نظرة قرفا ،أو الامبالاة . الاختيار الثاني ، أن تكوني ممن يسعد بإعجاب الرجال فهذا لا يريد منك الا ان تكوني ذوق ورقيقة في تعاملك معهم وهم سوف يقومون بالمهمة.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;