هذه الدنيا عبارة عن مقدمات يعقبها نتائج متفقة وذات المقدمات والبراهين السابقة عليها فلا نتائج على الإطلاق دون مقدمات أو مسببات تأتى بها ونحن فى ظل هذه المعتقدات الفاسدة من حولنا وفى كل القارات المجاورة لنا على كل الكرة الأرضية فنحن بالفعل الفائزون بمعتقدنا الصادق السليم فى الوحدانية بكل شىء وفى كل شىء يخص هذه الحياة من حولنا وما علمنا هذا المعتقد من حب الخير وتقديمه للبشرية على كل الكرة الأرضية فنحن جميعآ مسؤلون أمام الله وأمام الأجيال الحالية والأجيال القادمة فيما نقدم وماذا نقدم لكل هذا العالم من حولنا من خير فى الفكر والمعتقد نعم إننا الأولى فى كل شىء بما أنعم الله علينا فى كل هذا الكوكب نعم الخير كل الخير فيما نعتقد وما نفعل وما نسلك من سلوك حميد رغم التحدى العالمى لنا ومن حولنا وفى عقر ديارنا وبث الفساد ليل نهار بيننا وبين أبناءنا نرى الخير كل الخير فى أعمالهم تلك فهى دليل قاطع على أننا المنتصرون رغم كل ذلك وهم المنهزمون رغم قوتهم المزعومة فهى بالفعل قوة فى كل جبن وقوة فى كل خوف من الإسلام ومن العرب ومن كل الوطن نعم نحن أقوى بكثير من كل هذا العالم الفاسد من حولنا بما نملك من معتقد وفكر هو الأصلح فى كل هذا العالم من حولنا فكر ومعتقد هو أقوى من كل القوى المادية مجتمعة نعم هو فكر أقوى من كل أسلحة العالم الأشد فتكآ في كل هذا العالم من حولنا المعتقد الإسلامى الذى يدعو الى كل نور والى كل توحيد وإلى كل إعمار ونهضة وتنمية بشرية وحضارة تبنى وتعمر كل الكرة الأرضية من حولنا ما يفعله الغرب وما سوف يفعل فى المستقبل هو نصرة لهذا المعتقد الصادق نعم إنهم يكيدون لنا ولكن كل هذا الكيد نصرآ لنا بإذن الله ونصرآ لله ولمعتقدنا الصادق السليم الذى يدعو إلى كل حق ويدحض كل باطل فكل الأحداث التى تحدث وكل المقدمات التى يحيكها الغرب لضرب الإسلام والمسلمين تأتى بنتائج صادمة لهم على الدوام فسبحان الله الحق الحافظ لنا ولمعتقدنا الأحق فى كل هذا العالم من حولنا ولكن يجب علينا جميعآ التكاتف والتوحد من أجل الوصول التام لكل نصر ظاهرآ من خلال التمسك بما نعتقد ونشره بين أبنائنا وأهالينا فى كل مكان منهاجآ مكتملآ اقوالآ وسلوكآ وافعالآ نعم رأينا الكثير ممن حولنا متمسكين بالحق داعين له سلوكآ وافعالآ لا كلامآ فهؤلاء لهم النصر فى كل مكان نعم المؤمن هو المنتصر على الدوام وفى كل أحواله خيرآ فى خير فى السراء والدراء هو هو المنتصر بما أنعم الله عليه بنعمه الظاهرة والباطنة نعم إن المؤمن فى خير على الدوام من كان مع الله فالله معه على الدوام وناصره على كل العباد ولو إجتمعوا له فعلآ هذا ما تعلمنا وهذا ما نعتقد قوليآ وعمليآ وحسيآ فالنصر حليف الحق حليف الله حليف رسله والمؤمنون على الدوام من بداية الخلق إلى نهايتة والسعادة كل السعادة للذين أمنوا وعلى ربهم الواحد الأحد يتوكلون بشرة خير نحن قد ورثناها من أجدادنا وأبائنا وسنورثها لأحفادنا دراسة وتلقينآ اقوالآ وافعالآ وسلوكآ والنصر حليف الوطن كل الوطن العربى على كل هذا العالم من حولنا دعهم يكيدون لأنفسهم ويحيكون لأنفسهم الهزائم تلوا الهزائم والنصر لنا . تحيا مصر يحيا الوطن